رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

"الباز" يروي قصة تحول "الشيطان الكبير" هشام عشماوي من العسكرية للإرهاب

هشام العشماوي
هشام العشماوي

قال الدكتور محمد الباز، رئيس مجلسي إدارة وتحرير جريدة "الدستور"، إن عملية القبض على الإرهابي هشام عشماوي في ليبيا لا نستطيع أن نعزلها عن الجهود المصرية في مواجهة الإرهاب، مشيرا إلى أن عملية القبض على عشماوي قامت بها القيادة العامة للجيش الليبي، ولكن كان هناك دعم مخابراتي مصري وتنسيق على أعلى مستوى للإيقاع به.

وأضاف، خلال برنامجه "90 دقيقة" المُذاع على قناة "المحور"، أن هشام عشماوي كان يمثل خطرا، ووجعا كبيرا لكثير من المصريين، لأن هذا الشطان الكبير الذي انحرف عن المسار الصحيح للقوات المسلحة، تحول لقاتل، وتحولت كل افكاره وكل ما تعلمه وتدرب عليه في الجيش إلى قوة كبيرة ومصدر تهديد.

وتابع: "احنا قدام ضابط مصري في سلاح الصاعقة يشهد له الجميع بالكفاءة، لكن فجأة انحرف هذا الشخص عما اتفقت اخلاقيات القوات المسلحة عليه".

ورصد "الباز"، خلال برنامجه، 3 روايات مختلفة لتحول هشام عشماوي من العسكرية لللفكر الإرهابي والتكفيري.

الرواية الأولى: "في 2007 بدأ على عشماوي اعتناقه للأفكار المتطرفة، فكان يصلي في مسجد من المساجد والإمام أخطأ في قراءة آية من الآيات، فشتم الإمام، ووصلت المعلومة لقياداته، وتم التحقيق معه، وبعدها تم فصله في 2009، وبعد فصله تواصل مع الجماعات الإرهابية".

الرواية الثانية: "توفى والد هشام، ولم يستطع وداعه، فبعض الناس قالوله دة لأنك شغال في القوات المسلحة وسيناء، فكره القوات المسلحة، وانضم للجماعات التكفيرية، وخرج من الجيش، واشتغل في الاستثمار، وتواصل مع الإرهابيين".

الرواية الثالثة: "وهذه الرواية قالتها زوجته، فكان هشام في الجيش حتى 2012، ولوحظ عليه انتمائه للأفكار التكفيرية، وبعدها تم فصله من القوات المسلحة، وتواصل عشماوي مع الإخوان وخرج في إبريل 2013 وسافر لتركيا ومنها لسوريا وهناك انخرط في القتال مع الجماعات المناهضة لبشار، وبعدها دخل سيناء، وانضم لعناصر بيت المقدس".