رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

ننشر تحريات مباحث الآداب بشأن عصابة تبادل الأزواج بالعجوزة

جريدة الدستور

حصل "الدستور" على نص تحقيقات نيابة العجوزة في القضية رقم 22165 جنح العجوزة، والمتهم فيها كل من "وليد. ع" (28 سنة) وزوجتة "أسماء.ع " (22 سنة)، بتهمة التحريض على الفسق والفجور، والصادر قرار بحبسهما 4 أيام على ذمة التحقيقات.

وكشفت تحريات الإدارة العامة لحماية الآداب من أحد مصادرهم السرية الموثوق فيها، حال متابعة شبكة التواصل الاجتماعي والإنترنت خاصة موقع "هوزهير" الخاص بالتعارف الجنسي، وجد حساب خاص بزوجين متحررين "و" (28 سنة) و"ش. (22 سنة)، يدعوان الرجال وزوجاتهم لعمل حفلات جنس جماعي، وتبادل الزوجات مقابل مبالغ مالية يتم الاتفاق عليها، مخالفة لأحكام القانون وجميع الشرائع والأديان السماوية، وجميع الأعراف والقيم والأخلاقيات.

وأوضحت التحقيقات أن الإدارة العامة للآداب بناء على ذلك قامت بعمل محادثات مع صاحب الحساب على موقع "هوزهير"، وعرض المتهم زوجته عليهم مقابل مبلغ مالي 300 دولار أمريكى، لممارسة الجنس الحرام معها وتحديد ميعاد لعمل حفلة جنس جماعي، وخلال ذلك قاموا بطلب خاص له وللسيدة التي معه من صاحب الحساب، وأقر أنه زوج هذه السيدة والصور الخاصة بهما متواجدة على البروفايل على ذات الحساب، وأرسل رقم هاتفه الخاص للتواصل معهم لتحديد موعد للمقابلة، لإتمام الاتفاق على ممارسة الجنس مع زوجته، مما يعد ذلك مخالفًا لأحكام القانون.

وتم تحديد ميعاد للمقابلة بشارع جامعة الدول العربية، لإتمام الاتفاق على ممارسة الجنس الحرام، وحال قيامهم بالتحدث معهم، توجهت قوة سرية من الشرطة للمكان المتفق عليه للمقابلة، وحضر المتهم وبرفقته زوجته إلى المكان محل الاتفاق، وقام بالتلويح بالإشارة إليهم حتى يتعرفوا عليه، وتم التأكد من خلال الحوار معه أن ذلك الشخص صاحب الحساب، وعرض عليهم زوجته لممارسة الجنس الحرام والشذوذ معه.

وأشارت التحقيقات إلى أن القوة الأمنية المكلفة بضبط المتهمين قاموا بإطلاعهم بشخصيتهم وبالمأمورية المكلفين من أجلها، حيث أقر الشخص بأنه "وليد.ع.م"(28 سنة)، عامل ويقيم بمركز كرداسة، وبمواجهته أقر بما هو منسوب إليه من اتهامات، وبإنشائه ذلك الحساب منذ 6 أشهر، وأنه مارس الجنس الجماعي منذ فترة مع رجل وزوجته بمدينة الغردقة، وتبادلوا الزوجات مع بعضهم، وممارسة الجنس الحرام.

وأضافت "التحقيقات" أن المرأة الثانية وجدت بمدينة الغردقة مع شخص سعودي الجنسية، قام بإرساله لهم الرجل والسيدة الذين تبادلوا فيها الزوجات، وبعد ذلك سافروا إلى الإمارات العربية، للعمل في الدعارة، وأرسلا لهم ذلك الشخص السعودي، الذي استأجر شقتين لهم بمدينة الغردقة لمدة 3 أيام، وأرسل زوجته له، للإقامة معه لمدة يومين لممارسة الجنس الحرام نظير ألفي جنيه مصري، ومصاريف السفر والشقة، كما أقر باعتياد زوجته بممارسة الجنس الحرام مع الرجال دون تمييز، نظير مقابل مادي، نظرًا لمرورهم بضائقة مالية، كما أنشأوا الحساب يدعون منه الأزواج الشواذ لممارسة الجنس الجماعي؛ لإشباع الرغبات الجنسية أو تسهيل دعارة زوجته نظير مبالغ مالية يتحصل عليها.