حماس والجهاد يباركان عملية الضفة الغربية
أيدت "حماس" و"الجهاد الإسلامي"، عملية إطلاق نار نفذها فلسطيني في الضفة الغربية، اليوم الأحد، وأدت إلى إصابة ثلاثة إسرائيليين.
ووصف المتحدث باسم حماس، عبداللطيف القانوع، العملية بأنها "بطولية تعكس حيوية الشعب الفلسطيني وديمومته في مواجهة جرائم الاحتلال الإسرائيلي، ورسالة على استمرارية انتفاضة القدس، وفشل كل محاولات خمد إرادة الشعب الفلسطيني، وحقه المشروع في مقاومة الاحتلال".
وقال مسئول المكتب الإعلامى لحركة الجهاد داوود شهاب، إن عملية إطلاق النار "رد طبيعي على جرائم الاحتلال في غزة والقدس والضفة الغربية، ودماء القتلى الفلسطينيين وتعمد استهداف الأطفال والمساس بالمسجد الأقصى لن يمر دون رد، وهذا لسان حال المقاوم الثائر الذي نفذ العملية البطولية، والاستيطان هدف مشروع للمقاومين والثائرين، وندعو الشعب الفلسطيني في القدس والضفة وكل مكان للانتفاض في وجه الإرهاب الاستيطاني حتى طرده".
وأعلنت مصادر إسرائيلية، صباح اليوم، أن ثلاثة إسرائيليين أصيبوا بجروح في عملية إطلاق نار قرب المنطقة الصناعية "بركان" في سلفيت، حيث وصفت حالة المصابين بأنها خطيرة.
وأكد الجيش الإسرائيلي في بيان إن فلسطينيًا أطلق النار من سلاح آلي على شاب وشابة في الثلاثينيات من عمرهما وُصفت حالتهما بالحرجة جدًا وسيدة في الأربعينيات وهي بحالة خطرة، كما ذكر أنه فتح تحقيقًا في الحادثة التي يعتقد أن خلفيتها قومية وشرع في البحث عن الفلسطيني منفذ العملية الذي أكد أن هويته معروفة لدى أجهزة الأمن الإسرائيلية.
من جهتها، قالت مصادر أمنية فلسطينية، إن الجيش الإسرائيلي أغلق مداخل عدد من البلدات في شمال الضفة الغربية عقب عملية إطلاق النار، موضحًا أنه جرى إغلاق مداخل البلدات بالحواجز العسكرية ومنع تنقل السكان بينها، وسط إجراءات تمشيط واسعة للجيش الإسرائيلي في المنطقة.
