رئيس الوزراء الجزائرى يستبعد حل "النواب" ويطالب رئيسه بالتنحى

طالب أحمد أويحيي، رئيس الوزراء الجزائري اليوم السبت من السعيد بوحجة، رئيس مجلس النواب بالتنحي، وتفادي الجمود وعدم الاستمرار في مغامرة لا نهاية لها.

ويعرف مجلس النواب الجزائري منذ نحو 10 أيام أزمة غير مسبوقة، بعد تجميد جميع نشاطاته، إثر مطالبة أكثر من 350 نائبا يمثلون خمس كتل برلمانية، إضافة إلى المستقلين، من رئيسه سعيد بوحجة، الاستقالة.

وأكد "بوحجة" أنه يرفض الرضوخ للأصوات التي تطالبه بالاستقالة، لافتا إلى أنه سيقدم على ذلك، إذا طلب منه رئيس البلاد عبدالعزيز بوتفليقة ذلك.

وقال أويحيي، في مؤتمر صحفي: "لن يتم حل مجلس النواب لأنه لا توجد أزمة، وهذه رسالة لمن يريد تخويف النواب.. ما يحدث في البرلمان شأن داخلي نتأسف له ونتأسف لاستمراره دون معنى".

وأضاف: "من اختار بوحجة على رأس مجلس النواب هم من طالبوا برحيله، آمل أن يحفظ بوحجة صورته كمجاهد ومحافظ سابق، وأن يغلب العقل والمصلحة العامة، لأن الأغلبية الساحقة للمجلس قاطعت أشغاله، وهذا يسمى انسدادًا والذي لا يحل باستمرار بوحجة في مغامرة لا نهاية لها".

ونفى "أويحيي" أية علاقة لرئاسة الجمهورية بما يحدث في مجلس النواب، مؤكدا أن "بوحجة"، دخل في مأزق مع جماعته، ومهما طال هذا المأزق لن يصبح أزمة في البلاد.