الدفاع الأمريكية تسرّع تطوير وإنتاج أسلحة "فرط صوتية"

أبلغ نائب وزير الدفاع الأمريكي، باتريك شاناهان، الصحفيين، بأن الولايات المتحدة تسرّع عملية تطوير وإنتاج أسلحة تفوق سرعتها سرعة الصوت، لإدخالها الخدمة الفعلية قبل الموعد المتوقع.

وأكد شاناهان، لمجموعة صغيرة من المراسلين الصحفيين: "سنبدأ الطيران (إطلاق الصواريخ) في موعد أبكر بكثير مما يتوقعه الناس منا"، مضيفا أن المقاربة الأمريكية لتطوير أسلحة تفوق سرعة الصوت ستدرج في طلبات ميزانيات الدفاع المستقبلية، مضيفا: "حاليا، تقوم وزارة الدفاع بحساب مقدار المال اللازم لذلك".

وأعلن نائب وزير الدفاع الأمريكي للبحوث، مايكل غريفين، في أوائل سبتمبر الماضي، أن البنتاجون لا يحتاج إلى أكثر من 20 مليار دولار لتطوير أسلحة تفوق سرعة الصوت (فرط صوتية)، على غرار العينات التي تم تطويرها في جمهورية الصين الشعبية.

يذكر أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قدم أحدث أنواع الأسلحة الروسية، التي ليس لها نظائر في العالم. ومن بينها منظومة صواريخ سارمات، وغواصات موجهة دون طاقم، وصواريخ كروز مزودة بمحطة للطاقة النووية، ونظام صواريخ "كينجال" (الخنجر)، وسلاح ليزري وفرط صوتي.