رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

البابا تواضروس ينعى الأنبا بيشوى

 البابا تواضروس الثاني
البابا تواضروس الثاني

نعى البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، بالاشتراك مع المجمع المقدس للكنيسة القبطية الأرثوذكسية والمجلس المللي العام وهيئة الأوقاف القبطية وسائر الهيئات الكنسية، الأنبا بيشوي، مطران دمياط وكفر الشيخ ودير القديسة دميانة بالبراري ورئيس قسم اللاهوت بمعهد الدراسات القبطية وممثل الكنيسة المصرية في المجالس الكنسية العالمية والإقليمية والمحلية والمطران المشارك في الحوارات اللاهوتية مع كنائس العالم.

وقال البابا تواضروس: «يعز علينا انتقال الأنبا بيشوي المفاجئ بعد أن خدم الكنيسة 45 عامًا مطرانًا جليلًا، وشغل منصب السكرتير العام الأسبق للمجمع المقدس».

وأضاف البابا عبر الصفحة الرسمية للكنيسة القبطية الأرثوذكسية على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، أن الأنبا بيشوي كان عالمًا لاهوتيًّا مدققًا، شارك بعلمه في صياغة الكثير من البيانات الكنسية واللاهوتية، كما كان أستاذًا في الكليات الإكليريكية بمصر وبالخارج.

وتوفى الأنبا بيشوى إثر أزمة قلبية مفاجئة أثناء تواجده بالقاهرة، ومن المقرر أن تقام صلاة الجناز لمطران دمياط بدير القديسة دميانة بالبراري، في الثانية عشرة ظهر غدًا الخميس.

ومن المقرر أن يدفن مطران دمياط بالمدفن الخاص به مع أسلافه من المطارنة والأساقفة على كرسي الإيبارشية.

يذكر أن الأنبا بيشوي ولد بمدينة المنصورة في ١٩ يوليو ١٩٤٢ باسم مكرم إسكندر نقولا، وهو ينتمي لعائلة شهيد دمياط القديس سيدهم بشاي.

وتخرج في كلية الهندسة، جامعة الإسكندرية وحصل على درجة الماچستير في الهندسة الميكانيكية عام ١٩٦٨ والتحق بدير السريان في نفس العام.

وترهب يوم أحد الرفاع عام ١٩٦٩، بإسم الراهب توما السرياني.

واختاره البابا الراحل شنودة الثالث، أسقفًا لإيبارشية دمياط وكفر الشيخ وتمت سيامته في ٢٤ سبتمبر ١٩٧٢ ونال رتبة مطران في ٢ سبتمبر ١٩٩٠.

وخدم كسكرتير للمجمع المقدس لعدة سنوات، وتولى منصب المقرر لعدة لجان بالمجمع المقدس في فترات مختلفة، من بينها لجنة الإيمان والتعليم والتشريع ولجنة شئون الإيبارشيات ولجنة شئون الأديرة ولجنة العلاقات الكنسية.

وعلى الصعيد المسكوني، شارك في العديد من الحوارات اللاهوتية والمؤتمرات المسكونية والدولية، وتميز في هذا المجال بفضل تمكنه وفهمه اللاهوتي الدقيق فنال تقدير واحترام كل الدوائر التي تواجد فيها عبر سنواتٍ طوالٍ وكان يتمتع بصلاتٍ قوية مع رؤساء الكنائس بالعديد من بلاد العالم.