أدريانا برونى تشدو بمصاحبة علي خطاب بدار الأوبرا (صور)

في اُمسية ساحرة شهدت دار الأوبرا المصرية لقاءً مميزًا جمع عملاقة الفن النابولي العالمية أدريانا بروني والعازف المصري العالمي علي خطاب، والمطربة الإيطالية عاشقة مصر والتي تقيم بها الينورا لانوتا، وشهد الحفل حضورًا جماهيريًا واسعًا من المصريين وبعض الجاليات الأجنبية محبي التراث الأرومتوسطي، وتفاعل الناس مع الحفل خاصة مع المقطوعة Carmela وkelma Helwa وLl mare.

من جانبها قالت أدريانا بروني، وهي رمز للموسيقى النابولية في جميع أنحاء العالم، إن والدها كان واحدًا من أهم الملحنين لألحان خاصة بتقاليدنا، لذلك قررت دعم هذا المفهوم نفسه لتأسيس نفس الجذور المشتركة في جميع الأجزاء المختلفة في منطقة البحر الأبيض المتوسط وساحل شمال وجنوب أفريقيا.

وبدأت جزءً من مهنتها كموسيقار هنا لذلك بدأت مزجها، كما بدأت في مزج جميع الاشكال الفنية المختلفة للثقافات من الأماكن التي اعتدت على السفر إليها وحاولت إنشاء شيء أصلي بحيث في الواقع يتصل بتجربتها الشخصية وهذا هو السبب في أنها ترغب في المستقبل أن تدعم الفنانين الذين يريدون التغيير أو خلق نوع جديد من التفاهم وتوحيد رسائل السلام وحب التفاهم بين الناس.

من جانبه قال عازف الجيتار العالمى على خطاب إنه سعيد جدًا أنه سيعود مرة أخرى للعزف في الأوبرا، موضحًا أن أول حفلاته كانت في المسرح المكشوف سنة 1997 تقريبا من حوالي 21 سنة وعزف أكثر من 50 حفلة في المسرح المكشوف، وبهذا مر أكثر من 15 سنة لم يعزف فيه.

وصرح بأنه دائمًا يحب أن يعزف لجمهور الأوبرا، لأنه الجمهور الذي اعتاد عليه، وأوضح أنه شرف كبير جدًا له أن يعزف بدار الأوبرا المصرية.

وكانت دار الأوبرا المصرية استضافت تحت رعاية المركز الثقافي الإيطالي مساء السبت المطربة الإيطالية بروني سيرجيو وهى ابنة رائد الأغنية النابولية سيرجيو برون، بمصاحبة عازف الجيتار المصري علي خطاب، ومشاركة المطربة الإيطالية ألينورا لانوتا المقيمة في القاهرة.

وتعد هذة الحفلة الفنية بمثابة تبادل فني عميق للوصول إلى إحياء التراث الموسيقى العظيم الذي كان يجمع دول حوض البحر المتوسط ومن خلال جو من التراث الموسيقي تجتمع فيه الدراما وشغف وحب الحياة والبهجة في الوصول إلى قمة الإبداع باستخدام الوتريات العربية والأوروبية كالعود العربي والجيتار الماليزي والكمان لتبحر بنا فى رحلة بين شمال وجنوب البحر المتوسط.