رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

في يوم احتفالها العالمى.. حقيقة "القهوة" معشوقة الملايين

جريدة الدستور

في عشقها كتب الكثير، وخلفها قطعت المسافات، تغنى لها البعض، وأشعر فيها الأغلبية، تلك المعشوقة التي خصص لها يوم للاحتفال عالميًا، وتدعي "القهوة".
29 سبتمر، هو يوم خصص للاحتفال بالقهوة، والتي بدأت في اليابان على يد جمعية القهوة اليابانية في 1983، وسجل تاريخ الاحتفال في الولايات المتحدة، تلك المناسبة التي خصصت لها لعدم قدرة الكثير على الاستغناء عنها، لذلك تقدم "الدستور" بعض المعلومات عن غموض أصلها.
انطلقت القهوة من اليمن، بعد أن أكد مؤرخون أن أوائل المستخدمين لها كمشروب اجتماعي أهل اليمن بداية من القرن الخامس عشر، وذلك خلال بعض الأقاويل التي ترددت في اليمن، فكانت لقصة راعي الغنم الذي لاحظ أن خروفًا لديه أصبح نشيطًا وبدأ يتحرك كثيرًا بعد أن تناول نوعًا من الحبوب التي كانت في أحد السهول، وبعد فترة من الزمن، بدأ أهل اليمن يصنعون شرابًا من حبوب البن المكتشفة على درجة حرارة عالية، سرعان ما تم تسميته بالقهوة.
فيما استخدم المتصوفون مشروب القهوة للقدرة على السهر لتأدية صلواتهم، حيث كانت تساعدهم على  تنشيط ذهنهم على الدوام، وبحسب قصص تأرخت في أذهان الكثير اعتبرت القهوة من تقاليد الشعوب أثناء نقلها شمالًا نحو بلاد الحجاز، ومن ثم وصلت إلى القاهرة التي كانت أكبر مركز للسكان في ذلك الوقت، ومن هناك انتقلت إلى اسطنبول التي كانت عاصمة إمبراطورية كبرى عن طريق تاجرين من بلاد الشام واحدًا من حلب والآخر دمشق.
وعن طريق الدول العربية انتقلت القهوة إلى لندن عام1652، حتى باتت باتت مشروبًا يتعاطاه أغلب الناس في العالم.
وبحسب بعض المعلومات على المواقع المعرفية، فكانت في بدايات 2005 الاحتفالية تحت تسمية "اليوم الوطني للقهوة"، إلا أن "اليوم العالمي" عاد وظهر عام 2009 في نيو أورلينز الأمريكية.