رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

فتاة تحول الـ"طارة" لطريقة مبتكرة لتقديم الشبكة (صور)

أرشيفية
أرشيفية

ليلة الزفاف هي الليلة التي تنتظرها كل عروس بفارغ الصبر، وتبدأ في تخطيط كل صغيرة وكبيرة على أكمل وجه حتى يخرج اليوم بشكل مبهج لينال إعجاب كل الحاضرين.

فإذا أرادت العروسة أن يظهر حفل زفافها بشكل مميز فلا بد أن تبحث عن ابتكار أفكار جديدة لتبهر بها الحضور، ولعل أبرز تلك الابتكارات هو تقديم الشبكة بشكل غير تقليدي بدلًا من علب القطيفة الحمراء أو الصواني ذات الورورد.

ومن هنا بدأت أمنية حسن، 27 عاما، حاصلة على ليسانس آداب لغات شرقية، في ابتكار طريقة جديدة لتقديم الشبكة من خلال "طارة" مدعمة بشرائط ستان، يختارها العروسان من بين عدة تصميمات وبالحجم الذي يرغبونه.

كانت البداية عندما لفتت سلسلة نظر أمنية وكان سعرها مرتفع للغاية، الأمر الذي دفعها إلى البحث على الانترنت لتقليدها إلا أنها نجحت في صنع الأجمل منها، فطورت من نفسها وأسست صفحة على الـ"فيسبوك" لتنشر أعمالها حتى نجحت في أن يكون لها زبونها الخاص من الطبقات المتوسطة والفوق متوسطة.

تميزت عن غيرها باختيار ألوان وخامات الخيوط الفرنسية المكونة من قماش الكتان والستان المستورد الزاهي، ويستغرق تجهيز الطارة ما بين يوم وحتى أربعة أيام وفقا للشغل المطلوب تنفيذه.

وصممت "أمنية" طارات الشبكة بأحجامها المختلفة لتتناسب مع كافة الأذواق والاحتياجات ما بين 15 سم وحتى 30 سم، حسب الرغبة، وتبدأ أسعارها من 150 جنيه وحتى 300 جنيهًا، ويحدد السعر وفقًا للحجم وعلى حسب الألوان التي يطلب تنفيذها في الطارة.

وعقب تحقيقها نجاح كبير في طارات الشبكة، اتجهت إلى تصميم ميداليات وسلاسل للفتايات بنفس فكرة الطارة، بسعر بسيط لا يتخطى المائة جنيه، بجانب مناديل لكتب الكتاب بالصيغة التي يطلبها العروسين.

تهدف أمنية إلى تطوير الأمر لكي يتحول إلى "براند" باسمها، خاصة عقب ردود الفعل الإيجابية التي لاقاها مشروعها بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي والثقة التي اكتسبوها من خلال إمكانية استرجاع المنتج في حالة إذا لم ينال إعجابهم، وهو لم يحدث على الإطلاق.

ويعد زوجها هو الداعم الرئيسي لها لاستكمال مسيرتها، فهو من يحضر لها الخامات ويساعدها في أغلب الوقت، ذلك بجانب والدتها ووالدها وأصدقائها.