رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

"الأزهر العالمى للفتوى" يوضح صيغ التشهد

صورة ارشفية
صورة ارشفية

قال مركز الأزهر العالمي للفتوي الإلكترونية، إن للتشهد صيغًا كثيرة ومتنوعة ورد بها عدة أحاديث صحيحة، فأي صيغة ذكرها المصلي في صلاته مما ورد في هذه الأحاديث أجزأته.

وأضاف المركز في فتوي وردت إليه عبر موقعه الرسمي علي بوابة الأزهر تقول: "ما هي صيغ التشهد؟ من هذه الصيغ الصحيحة: «التَّحِيَّاتُ لِله، وَالصَّلَوَاتُ وَالطَّيِّبَاتُ، السَّلَامُ عَلَيْكَ أَيُّهَا النَّبِيُّ وَرَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ، السَّلَامُ عَلَيْنَا وَعَلَى عِبَادِ اللَّهِ الصَّالِحِينَ، أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ».

ومنها: ما تشهد به عمر بن الخطاب رضي الله عنه وصيغتُه: «التَّحِيَّاتُ لِله، الزَّاكِيَاتُ لِله، الصَّلَوَاتُ لِله»، ويكمل كالتشهد الأول.

ومنها: ما جاء عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنه أَنَّهُ قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم يُعَلِّمُنَا التَّشَهُّدَ كَمَا يُعَلِّمُنَا السُّورَةَ مِنَ الْقُرْآنِ فَكَانَ يَقُولُ: «التَّحِيَّاتُ الْمُبَارَكَاتُ، الصَّلَوَاتُ الطَّيِّبَاتُ لِله، السَّلَامُ عَلَيْكَ أَيُّهَا النَّبِيُّ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُهُ، السَّلَامُ عَلَيْنَا وَعَلَى عِبَادِ اللهِ الصَّالِحِينَ، أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ، وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللهِ» رواه مسلم.

وأشار إلي أنه من الأفضل للمسلم أن يأتي بهذه الصيغ جميعًا إن استطاعَ، فيأتي بهذه الصيغة مرة، ثم بالأخرى مرة أخرى، وهكذا، حتى يكون فَعَل السنة جميعها، ولم يقتصر على بعضها، فإن شقَّ عليه ذلك، فليقتصر على ما يستطيع منها، ولا حرج عليه.