استشاري أمراض نساء: "الحفيد" تسبب في زيادة أعداد الولادة القيصرية
قال عمرو حسن، أستاذ مساعد النساء والتوليد بقصر العيني، إن الأعوام الماضية شهدت زيادة رهيبة في أعداد الولادات القيصرية عالميًا ومحليًا، موضحًا أن هناك عدة عوامل ساهمت في زيادة معدلات الولادة القيصرية في مصر، أبرزها:
ـ عدم ممارسة المرأة الحامل الرياضة، مشيرًا إلى أن التمارين الرياضية تساعد في توسيع الحوض وتقوية عضلات البطن مما يسهل عملية الولادة، كما أن عدم ممارسة الرياضة يجعل الحامل تجد نفسها في نهاية التسعة أشهر تشعر بآلام بالظهر ناتجة عن ضعف بفقراته، وبالتالي تستعجل الولادة القيصرية للتخلص من ألم الظهر ومع قلة الحركة، واعتماد المرأة على الأجهزة الكهربائية في تأدية واجباتها المنزلية، ما أثر بالسلب على تكوين عظام وعضلات الحوض وإصابتها بالضيق والضعف، وهو ما صعب بدرجة كبيرة من إتمام عملية الولادة في صورتها الطبيعة.
ـ وجود موروثات قديمة كفيلم "الحفيد" التي أوضحت معاناة آلام الأم خلال ولادتها، مما يؤدى إلى طلب بعض السيدات إجراء القيصرية تجنبًا لذلك المشهد أو اقتناع الأمهات والحموات ب حقنة الابيدورال، أو كما يسمونها "إبرة الظهر" تسبب الشلل، وبالتالي ترفض الأمهات أن تأخذها بناتهن، ولكن في الحقيقة حقنة الابيديورال تخفف ألم الولادة وليس لها أي تأثير ضار على صحة الإنسان.
ـ عدم توافر العديد من الجوانب الخاصة بالخدمة الطبية اللازم توصيلها للمرضى أثناء الولادة الطبيعية في بعض المستشفيات، ما جعل العديد من أصحاب الطبقة الوسطى بالمجتمع لديهم الخوف والرهبة من الدخول في الولادة الطبيعية ويطلبون القيصرية مسبقًا.
ـ ضعف الثقافة الطبية عند الزوج والزوجة، مما يترتب عدم معرفتهما بأهمية الولادة الطبيعية، وانعكاس طريقة الولادة على نوع الرضاعة.
ـ عدم وجود رقابة على شروط إجراء العملية القيصرية.
ـ وجود موروثات قديمة كفيلم "الحفيد" التي أوضحت معاناة آلام الأم خلال ولادتها، مما يؤدى إلى طلب بعض السيدات إجراء القيصرية تجنبًا لذلك المشهد أو اقتناع الأمهات والحموات ب حقنة الابيدورال، أو كما يسمونها "إبرة الظهر" تسبب الشلل، وبالتالي ترفض الأمهات أن تأخذها بناتهن، ولكن في الحقيقة حقنة الابيديورال تخفف ألم الولادة وليس لها أي تأثير ضار على صحة الإنسان.
ـ عدم توافر العديد من الجوانب الخاصة بالخدمة الطبية اللازم توصيلها للمرضى أثناء الولادة الطبيعية في بعض المستشفيات، ما جعل العديد من أصحاب الطبقة الوسطى بالمجتمع لديهم الخوف والرهبة من الدخول في الولادة الطبيعية ويطلبون القيصرية مسبقًا.
ـ ضعف الثقافة الطبية عند الزوج والزوجة، مما يترتب عدم معرفتهما بأهمية الولادة الطبيعية، وانعكاس طريقة الولادة على نوع الرضاعة.
ـ عدم وجود رقابة على شروط إجراء العملية القيصرية.
