رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

تراشق بالألفاظ بين شيخ "الشبراوية" وقيادى سلفى

الشيخ عبدالخالق الشبراوى
الشيخ عبدالخالق الشبراوى

شن الشيخ عبدالخالق الشبراوى، شيخ الطريقة الشبراوية، هجوما حادًا على التيار السلفي، بعد هجوم قياداته على شيخ الازهر وعلماء الصوفية أمثال الدكتور على جمعة، مفتى الجمهورية الأسبق، وشيخ الطريقة الصديقية الشاذلية، والدكتور محمد أبوهاشم، نائب رئيس جامعة الأزهر السابق وشيخ الطريقة الهاشمية، والدكتور محمد مهنا، مستشار شيخ الأزهر وأحد قيادات الطريقة المحمدية الشاذلية، إثر إبعاد الداعية محمد سعيد رسلان من الخطابة وإعتلاء المنبر، بقرار من وزارة الأوقاف.

كانت التيارات السلفية، هاجمت علماء الأزهر والصوفية قائلة: " عباد القبور يتزعمون أكبر المؤسسات الدينية فى مصر، بينما علماء السلف يتم التنكيل بهم، وإبعادهم عن الخطابة، ما دعا شيخ الطريقة الشبراوية لفتح النار عليهم، قائلا:" رسالتى إلى السلفيين فى مصر، أن من يهاجمون شيخ الأزهر وعلماء الصوفية أبناء زنى"، لاتقبل شهادتهم ولا كلامهم، ويجب إبعادهم وشيوخهم من الخطابة فى مساجد الأوقاف إلى الأبد.

ورد الشيخ عبداللطيف عبدالحكيم، القيادى السلفى قائلا: إن علماء الأزهر والصوفية ليسوا من الصحابة، حتى يكون ممنوع الهجوم عليهم، أو إظهار أخطاء وسلبيات سلوكياتهم، كما أن إبعاد الشيخ رسلان من الخطابة، أظهر حقيقة الفساد الموجود داخل وزارة الأوقاف، حيث يُسمح للصوفية باعتلاء المنابر، بينما يتم إضطهاد علماء السلف المعتدلين الرافضين للبدع.

وتابع: "أن ما قاله شيخ الطريقة الشبراوية فى حق السلفيين، سيتم الرد عليه بقوة وحسم، والأمر لن يمر مرور الكرام، حيث إن السلفية وعلماءها معروفًا عنهم الطهارة والصلاح، فكيف يتم نعتنا بهذه الصفة المقززة، نحن أحفاد "بن تيمية وبن عبدالوهاب"، والصوفية وأتباعهم، "قبوريون" يعبدون أحجارا من دون الله، ويجب عليهم الرجوع لرشدهم حتى لايتمادوا فى أخطائهم وفجرهم المكشوف.