وزير النقل: استراتيجية لتطوير الموانئ وزيادة قدرتها التنافسية

قال الدكتور هشام عرفات وزير النقل، إن النقل البحري يشكل العمود الفقري للتجارة الدولية، حيث يتم نقل حوالي 90% من البضائع بحرًا، حيث يعتمد العالم على السفن لنقل البضائع والوقود والسلع الغذائية؛ لذا فإن تطوير القطاع من شأنه أن يؤدي إلى مستقبل أفضل نأمل فيه.

جاء ذلك خلال الاحتفال باليوم البحري العالمي، تحت شعار "تراثنا نقل بحري، مستقبل أفضل"، بقاعة المؤتمرات الرئيسية بالهيئة العامة لميناء الإسكندرية، بحضور اللواء بحري مدحت عطية رئيس هيئة ميناء الإسكندرية، والدكتور إسماعيل عبدالغفار رئيس الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، واللواء رضا إسماعيل رئيس قطاع النقل البحري، وأحمد الوكيل، رئيس الاتحاد العام للغرفة التجارية، ورؤساء الموانئ البحرية، ومحمد مصيلحي رئيس غرفة ملاحة الإسكندرية.

وأوضح أن الحكومة المصرية ممثلة في وزارة النقل، تولي اهتمامًا كبيرًا بالنقل البحري وهو يحتل قسمًا كبيرًا في رؤية مصر 2030 الخاصة بالتنمية المستدامة.

وأضاف "عرفات"، أن وزارة النقل ممثلة في قطاع النقل البحري وضعت استراتيجية شاملة لتطوير الموانئ وزيادة قدرتها التنافسية، تضمنت الخطة الزمنية اللازمة لتنفيذها طبقًا للمعايير الدولية في ضوء التكليفات الرئاسية المتعلقة بتحويل مصر إلى مركز عالمي للطاقة والتجارة واللوجستيات على المستوى الإقليمي والإفريقي، وتوظيف الإمكانيات التي تتمتع بها الدولة المصرية ممثلة في الموانئ التجارية والتخصصية على سواحل كل من البحرين الأحمر، المتوسط، وقناة السويس.

وأشارإلى أن هذه الاستراتيجية ستكون الإطار العام لدراسة المخطط الشامل لتطوير الموانئ المصرية حتى عام 2030، والذي يعده مركز البحوث والاستشارات لقطاع النقل البحري، حيث تم توقيع العقد في يونيو 2018، منوها بأن هذه الدراسة تهدف إلى تحديد المشروعات ذات الأولوية في الموانئ المصرية بغرض تحقيق التكامل فيما بينها وليس التنافس.

ولفت إلى أن وزارة النقل تعمل على تدعيم الموارد البشرية من خلال تطوير برامج التدريب والتحفيز خاصة للكوادر المهنية من العاملين بها، وتحديث التشريعات، بالإضافة إلى تحديد الأهداف البيئية التي تعزز التنمية المستدامة للنقل، خاصة فيما يتعلق بتقليل جميع أنواع التلوث.