تنسيقية "قصيدة النثر": سنكشف من خذلونا في بيانٍ شامل

اختتم مؤتمر قصيدة النثر المصرية يوم 21 سبتمبر الجاري فعاليات دورته الخامسة التي شهدت حضورًا واعيًا من مبدعين ومثقفين ومهتمين بالأدب والثقافة، وأشاد نقاد ومتابعون بما شهدته تلك الدورة من تطوير في الفاعليات، باستحداث جلسات في إطار حراك المؤتمر من المرحلة الإجرائية (الكمية) إلى المرحلة الكيفية.

وبقدر ما شهدت تلك الدورة من إيجابيات أصابتها بعض السلبيات، ومن أبرزها ما وصفته اللجنة المنسقة بـ"اعتذارات اللحظات الأخيرة"، وبشكل عام أثارت تلك الدورة الكثير من الجدل على مستويات عدة؛ إذ كشفت الطاقة السلبية التي يصدرها البعض تجاه الثقافة في تلك المرحلة المهمة التي تحتاج للتكاتف من أجل الحفاظ على هويتنا الثقافية من جانب، والتعظيم من دور الثقافة في بناء الإنسان المصري من جانب آخر.

وقد حفلت تلك الدورة بإسهامات لباحثين ومبدعين تعكس التنوع والاختلاف والتعددية؛ وهو ما يصب في سياق المؤتمر الذي يحمل شعار (في الإبداع متسع للجميع)، إلا أنَّ ما حدث من هجوم غير مبرر من البعض على مواقع التواصل الاجتماعي يعكس أن هناك على الساحة الثقافية المصرية من يرفعون شعار الحرية دون أن يعوا قيمة الاختلاف.

ومنذ ساعات أعلنت اللجنة المنسقة للمؤتمر عن اعتزامها إصدار بيان متكامل عن تلك الدورة، يتضمن تقريرا بكل ملاحظاتها على الدورة، وما واجهته فيها من صعوبات وتحديات، تصل إلى حد الخذلان، وسترد أيضًا من خلاله على ما أثير من تساؤلات واستفسارات، إيمانا منا بحق الجميع في المعرفة.

وجاء على الصفحة الرسمية لمؤتمر قصيدة النثر المصرية أن كل ما حدث من صعوبات لم يؤثر على نجاح المؤتمر بفضل المشاركة المثمرة والبناءة للمبدعين. وأكدت اللجنة المنسقة على أن تضافر المهتمين بالثقافة أثرى المؤتمر، وأضافت: "نعبر عن امتناننا لكل من شارك ودعم وساند المؤتمر، فأنتم سبب رئيس لهذا النجاح الذي تحقق وسيظل يتحقق بكم وبدعمكم وبمساهماتكم القيمة التي لا ينكرها أحد، حتى لو كانت هذه المساهمة لايك على أحد منشورات صفحة المؤتمر، كما نثمن تماما كل النقد البناء والملاحظات التي قيلت، ونرحب بها".