أهم أسباب بكاء الأطفال

لا يعرف الطفل الرضيع أي طريقة للتعبير عن مشاعره أو ما يحتاجه سوى البكاء أو الصراخ، ويقع على كاهل الأبوين عبء كبير في محاوله لتخمين احتياجات طفلهما.

حول هذا الأمر، قال الدكتور إبراهيم علي إسماعيل، أخصائي طب الأطفال وحديثي الولادة، إن احتياجات الطفل الرضيع محددة فهو لا يعرف أي شئ عن العالم الخارجي، وعلى الأم أن تبذل المزيد من الاجتهادات لتخمين سبب بكاء طفلها الذي ينحصر ما بين الجوع أو المغص أو تغيير الحفاضات أو حاجته للشعور بالطمأنينة.

وطالب أخصائي طب الأطفال، في تصريح خاص لـ"الدستور"، الأبوين بعدم ترك الطفل يبكي، لأن هذا سيفقده الشعور بالأمان مما يؤثر على نفسيته في الكبر، مشددًا على احتضانه والتدليك على رأسه لتهدئته، ومع مرور الوقت سيكون الأمر أكثر سهوله من خلال التعرف على احتياجاته وفقا لاختلاف نغمة بكاء الطفل ومدة استمرارها لتعبر عن احتياجه لشئ معين.

ومن خلال السطور التالية نستعرض أهم أسباب بكاء الطفل:

1- الجوع:
من أكثر أسباب بكاء الطفل شيوعا، فهم يحتاجون للرضاعة بشكل منتظم، حيث أن صغر حجم معدتهم يجعلهم يشعرون بالجوع بشكل أسرع، فيجب أن تتأكدي من تلبيه حاجة طفلك.

2- الحفّاضة:
التأخر في تغيير حفاضة الطفل، خاصة إذا كان متسخ يؤدي إلى تسلخ جلد الطفل وشعوره بألم في منطقة الحفاض مما يؤدي الى بكاء الطفل، ومن الضروري أن يغير الحفاض كل ساعتين على الأقل وفي حالة اتساخه يجب أن يتم تغييره خلال عشرة دقائق.

3- التجشؤ:
يجب تجشؤ الطفل عقب رضاعته مباشره، فإن تجاهل ذلك، يسبب له غازات تجعله يشعر بألم مما يجعله يبكي.

4- المغص:
هو حالة شائعة بين الأطفال خلال أول أربعة أشهر من الولادة، ويجب التأكد من عدم معاناة الطفل من خلال الانتظام على جرعات الدواء المخصص للمغص بجرعات متساوية، بجانب عمل مساج وتدليك لبطن الرضيع.

ويزداد المغص لدى الأطفال الذين يعتمدون على الرضاعة الصناعية، ويتم حل هذه المشكلة بوضع الطفل على بطنه لفترة بشرط أن يكون تحت عينيكي حتى لا يختنق باتخاذه وضعية خاطئة.

5-النوم:
بمرور الوقت تصبح الأم قادرة على فهم البكاء المرتبط بنعاس الطفل وملاحظة العلامات المرتبطة بذلك كفرك العيون.

6-الحاجة إلى الحمل:
يخشى الأبوين من الإفراط في حمل الطفل الطفل حتى لايعتاد على ذلك، وهو فعل خاطئ خاصة في الأشهر الأولى من عمر الطفل الذي يحتاج للكثير من الإحتكاك الجسدي مع الوالدين مما يساعد على تهدئة الطفل.

7-درجة الحرارة:
يجب التأكد من دردة حرارة الغرفة التي يوجد بها الطفل بحيث لا تكون حارة أو باردة، مع ضرورة اختيار الملابس التي تتناسب مع البيئة المحيطة به.