عقب وفاته.. بصمات فى حياة سمير خفاجى

أعلنت نقابة المهن التمثيلية، اليوم الجمعة، وفاة المنتج والمؤلف الكبير سمير خفاجي وذلك عن عمر 88 عامًا، وهو أحد أهم المؤثرين بقوة في المجال الفني، خاصة في المسرح المصري، فإنه يعد أحد أهم صناع النجوم في مصر، فهو الذي اكتشف الكثيرين وأتاح لهم الفرصة أمام الجمهور، وترك لهم الحرية للإبداع، فهو من قدم أحمد زكي وعادل إمام وسعيد صالح ويونس شلبي في "مدرسة المشاغبين" في عام 1973.

كانت مسيرة سمير خفاجي الفنية مليئة بالنجاحات الكبيرة، دفعته لتأسيس فرقتي "الأخوة المتحدين" و"ساعة لقلبك"، من لا يعرف اسمه يعرف مسرحياته، ويبحث عن أعماله التليفزيونية، فتبقى بصمته واضحة وجلية فى عالم المسرح الساحر مهما مرت السنوات.

وهبّ خفاجي نفسه وحياته إلى المسرح المصري، ما دجعله لا يتزوج نهائيا وأنفق أمواله على الفن، لتقديم الكوميديا ورسم الابتسامة على وجوه الكثيرين حتي الآن.

المسيرة التي امتلأت بالنجاحات لم تقتصر علي عدد من المسرحيات التي ذكرت، بل كان هناك عدد من المسرحيات الكبيرة التي قدمها قدم خفاجي عدد من المسرحيات منها: "العيال كبرت" في العام 1979، "شاهد ماشفش حاجة" في 1976، "ريا وسكينة" العام 1983، وفي الدراما التليفزيونية قدم مسلسل "عباس الأبيض في اليوم الأسود" كمؤلفًا للعمل الذي حقق نجاحا، وكان بطولة الفنان يحيي الفخراني.

كما قدم للسينما ما يقرب من ثلاث أعمال، من إنتاجه هما فيلم "حب في الزنزانة"، وفيلم "غريب في بيتي"، و"عصابة حمادة وتوتو".