محافظ القليوبية: أجريت 11 جولة استعدادًا لحركة تغيير رؤساء المدن

-قال إن القناطر الخيرية يمكنها أن تكون مصدر دخل للبلاد

قال الدكتور علاء عبدالحليم مرزوق، محافظ القليوبية، إن الرئيس عبدالفتاح السيسى أوصى بضرورة الاهتمام بصحة المواطنين والقضاء على قوائم انتظار العمليات الجراحية ونقص الخدمات فى المستشفيات، مشيرًا إلى وجود خطة لزيارة جميع مستشفيات المحافظة، خاصة المعطلة والتى لم تجهز وبها قصور فى الخدمات.
وأضاف «مرزوق»، لـ«الدستور»، أنه يعمل الآن على دراسة ملف تطوير القناطر الخيرية، ولديه حلول ومقترحات عديدة بشأن المرفق، الذى يرى أنه سيكون مصدر دخل لمصر وليس للقليوبية وحدها، بشرط استغلاله وتطويره بشكل سليم.
■ بداية.. هل هناك توصية من الرئيس السيسى لك بعد حلف اليمين الدستورية؟
- توجيهات الرئيس السيسى كثيرة جدًا، فهو يحمل هموم الشعب، وخاصة المواطن البسيط، لذلك أوصى بضرورة الاهتمام بصحة المواطنين والتعليم والقضاء على قوائم الانتظار ونقص الخدمات فى المستشفيات، والسعى بجدية لتحسين الأحوال المعيشية بالمدن والقرى والنجوع فى شتى المجالات.
■ بالتأكيد لديك خطط لتطوير مستشفيات المحافظة.. أليس كذلك؟
- للأسف، توجد مشاكل عديدة فى القطاع الصحى بمدن المحافظة، وأتعامل مع تلك المشاكل بتفقد طبيعتها ودراستها على أرض الواقع أولًا، ثم وضع الحل المناسب فورًا، وكانت أولى جولاتى بعد تولى المسئولية فى مستشفيات «بنها العام» و«ناصر العام»، وتحدثت مع المرضى واستمعت إلى شكاواهم.
لدينا حاليا خطة لزيارة جميع مستشفيات المحافظة، خاصة التى سمعت أنها معطلة ولم تجهز وبها قصور فى الخدمات. وبصراحة كل ما أتمناه هو أن يرتقى مستوى الخدمات الصحية فى المحافظة إلى مستوى عالٍ، تنفيذًا لتوجيهات الرئيس.
أعمل حاليًا على ضرورة توافر الأدوية ورفع كفاءة الأداء وتحسين الخدمة، عن طريق التواجد الدائم للأطباء لاستقبال الحالات المرضية والحوادث على مدار ٢٤ ساعة.
■ وماذا عن تطوير القناطر الخيرية؟
- أعمل الآن على دراسة ملف تطوير القناطر الخيرية، ولدىّ حلول ومقترحات عديدة، لهذا المرفق العريق الذى أعتقد أنه سيكون مصدر دخل لمصر وليس للقليوبية وحدها، بشرط استغلال ذلك المشروع وتطويره بشكل سليم، وحاليًا نبحث عن مستثمر لتطوير منطقة الشاليهات.
أثق أن القناطر الخيرية ستعود إلى سابق عهدها فى القريب العاجل، إذا تم الاستثمار فيها، بشرط دراسة الملفات بعناية.
الرئيس السيسى أمرنا بالاستفادة من الشواطئ ونهر النيل والأماكن الأثرية، وعدم التفريط فيها، لأنها مصادر دخل قومى، بالإضافة إلى أنها إرثنا إلى الأجيال القادمة، حتى نترك لهم مشروعات تجلب إليهم الدخل الوفير.
■ ما آخر تطورات أزمة الوحدات السكنية بمدينة «قها»؟
- توجهت إلى هذه الوحدات، واكتشفت عدم وجود وحدات سكنية، رغم دفع مقدماتها كما لم يتم استلام وحدات جاهزة حتى الآن، ما تسبب فى استياء المواطنين، لذلك تواصلنا معهم بهدف حل المشكلة فى أسرع وقت، بالتنسيق مع وزارة الإسكان والجهات المعنية، والحمدلله سيكون لدينا حل لأى مشكلة، لأنى دائمًا ما أضع نفسى مكان المواطن.
■ لماذا توقف مشروع «ممشى كورنيش بنها»؟
- المشروع لم يتوقف، ويتم تنفيذه على نهر النيل، بعرض ١٠ أمتار فى مدينة بنها، ويبلغ طوله ١٨٥٠ مترًا، بتكلفة ١٩ مليون جنيه، حتى يكون متنفسًا لأهالى المدينة والقرى المجاورة للاستمتاع بنهر النيل، وجارٍ إزالة جميع المعوقات التى تواجه استكمال المشروع وتسليمه فى المواعيد المحددة له.
■ هل نشهد حركة تغيير لرؤساء المدن قريبًا؟
- أعكف حاليًا على تقييم أداء رؤساء المدن من خلال إجراء عدة جولات تفقدية للوقوف بنفسى على حقيقة مستوى الخدمات والمرافق، ومدى تنفيذ التعليمات والتواصل مع الأهالى والاستماع إليهم وحل مشاكلهم، وأجريت ١١ جولة ميدانية منذ تولى المسئولية وحتى الآن.
جارٍ استكمال باقى الجولات، وبعدها سيُجرى اعتماد حركة التغيير التى تهدف للصالح العام وخدمة المواطن.