رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

"الشيخ" يُكرم أول دفعة تدريب من طلبة الاقتصاد والعلوم السياسية

جريدة الدستور

أكد الدكتور صالح الشيخ، رئيس الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة، أن الشباب هم حجر الزاوية في بناء تقدم كل أمة وريادة كل مجتمع، مشددًا على أن التطلع المنشود هو اكتشاف طاقات الشباب الكامنة وتوجيهها وتفعيلها التفعيل المدروس حتى يتم استثمارها في مسيرة التنمية.

جاء ذلك خلال حفل تكريم أول دفعة تدريب للشباب من طلبة كلية الاقتصاد والعلوم السياسية جامعة القاهرة وذلك في الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة بحضور عميد الكلية الدكتور محمود السعيد.

واستعرض د. صالح الشيخ مع الطلبة المتدربين الجهود المبذولة لرفع مستوى الأداء في الجهاز الإداري للدولة، كما تبادل الآراء معهم بشأن وجهة نظرهم في تطوير العملية الإدارية بعد تجربتهم العملية والميدانية داخل الجهاز.

وأشار د. صالح الشيخ إلى أن هناك تعاونًا بين وزارة التخطيط والمتابعة والإصلاح الإدارى والجهاز المركزى للتنظيم والإدارة لتفعيل قرار وزيرة التخطيط الدكتورة هالة السعيد رقم 97 لسنة 2017 بشأن نظام تدريب الشباب، بمن فيهم شباب طلاب الجامعات والذي ينص على فتح وحدات الجهاز الإداري للدولة أمام الشباب لتدريبهم وربط العملية التعليمية بالحياة العملية.

وأضاف رئيس الجهاز أنه سيتم فى صيف العام المقبل تلقي طلبات التدريب لمن يرغب من الشباب إلكترونيًا على موقع الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة، بالإضافة إلى ترشيحات الكليات في مختلف أنحاء الجمهورية.

من جانبه، أشاد عميد كلية الاقتصاد والعلوم السياسية جامعة القاهرة الدكتور محمود السعيد بهذه التجربة، مشيرًا إلى أن هناك حرصًا من الكلية على ربط طلابها بسوق العمل وتلقى التدريبات العملية اللازمة لتحقيق هذا الهدف.

كما أعرب الطلبة المتدربون عن سعادتهم بالتدريب في الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة والاستفادة من الخبرات والتجارب المختلفة داخل إدارات الجهاز، مؤكدين أن هذا التدريب أسهم في تغيير الكثير من المعتقدات الخاطئة والصورة الذهنية غير الصحيحة التي ارتبطت لديهم بالعمل الإداري داخل مؤسسات الدولة.

وخلال الحفل، تم عرض فيلم تسجيلي للطلبة عن تجربتهم وتقييمهم لها ورؤيتهم للمستقبل بكل شفافية، كما تم منح الطلاب شهادة من الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة باجتياز التدريب، مبينًا بها مدة التدريب التي استمرت شهرًا كاملًا.