ننشر كلمة البابا تواضروس لشعب كنيسة العذراء ومارمرقس بمنهاتن

هنأ البابا تواضروس الثانى، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، شعب كنيسة السيدة العذراء مريم والقديس مارمرقس بمنهاتن خلال زيارته، قائلًا: "أريد أن أهنئكم جميعًا على هذه الكنيسة لأنها كانت بمثابة حلم لنا جميعًا".

وأضاف البابا تواضروس خلال زيارته للكنيسة، كنت أتابع مع الأنبا دافيد الإجراءات الخاصة بهذه الكنيسة منذ البداية مع الكنيسة الكاثوليكية، وبهذه المناسبة اسمحوا لي أن أرسل شكري لقداسة البابا فرانسيس وللكاردينال دولن هنا وكنا سويا منذ بضعة دقائق.

وأكد البابا تواضروس، أنها لهدية عظيمة وجود كنيسة قبطية لنا في منهاتن، والعظيم أن تكون الكنيسة داخل قلوبنا حافطين تاريخ كنيسة القبطية وكنيستنا الأم في مصر التي روت بدم الشهداء، وأولهم القديس مار مرقس الرسول، وأيضا كنيستكم هنا أنشئت بدم شهداء ليبيا فكانوا كارزين بدمائهم في كل أنحاء العالم، مضيفًا: أحفظ الكنيسة في قلبك تاريخها وتقاليدها وقيمها؛ لتنمو في كلمة الله ونعمته وتكونوا شهود على عظمة تاريخ كنيستنا.

وأضاف: أنا سعيد جدًا أنى أزوركم وأزور كنيستكم الجميلة بمنهاتن وكنت أتابع دائمًا على تواصل مع الأنبا دافيد ومع الكاردينال تيموثي دولان، ولكن دى أول مرة أشوفه والأنبا دافيد كان دائما يحكيلى عنه وعن روحه الطيبة معكم وازاي مازال متأثر بشهداء ليبيا وحتى أنه يضع أيقونة لهم فى مكانه الشخصي ودى من نعم ربنا علينا وأحنا مش عايشين لوحدنا أحنا عايشين ببركة القديسين اللى احنا أولادهم وبناتهم وببركة الشهداء ونحن الآن فى زمن الشهداء.

وتابع البابا: "وصحيح كنيستنا القبطية قدمت كثيرا من الشهداء الفترة إللي فاتت ودمائهم غالية جدًا لها قيمتها عند الله وهم صاروا لنا شفعاء فى السماء".

ولفت البابا وكنيستنا بتعلمنا ترنيمة جميلة ورتل قداسته مع شعب الكنيسة" أم الشهداء جميلة ام الشرفاء نبيلة عبرت بحر الآلامات حفظت بدماها الحق قويم"، ثم أكمل قداسته أحنا أبناء شهداء وأنا بهنئ الأنبا دافيد على خدمته وتعبه وربنا يبارك فى كنيستكم وفى كل الخدام والخادمات والشمامشة وأتمنى تكونوا دائمًا فرحانين بالله ونشكره باستمرار ومنتظرنكم فى مصر.

واستطرد البابا تواضروس: ولا تنسوا أننا عملنا عملا لأول مرة يتم فى الكنيسة القبطية وهو الملتقى الأول لشباب كنيستنا القبطية من القارات الخمس، كان هناك شباب يمثلوا 30 إيبارشية خارج مصر كان لمدة 8 أيام وحضره 200 شاب وشابة زاروا العديد من الأماكن في مصر، الكنائس والأديرة والأهرامات ودار الأوبرا والأسكندرية والتقوا بالرئيس عبدالفتاح السيسي وتناقشوا معه في بعض المواضيع الهامه وكان شعار المؤتمر هو العودة الى الجذور، بلدهم الجميلة وكنيستهم المقدسة.

واختتم البابا كلمته اللقاء غنى جدًا ومازال له أثر كبير، والشباب التى جاءت من أمريكا، كان لقاء طيبا جدا ونرحب بكم باستمرار وتزوروا مصر وكنائسها.