رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

طائفتا "السريان" و"الروم" هما الأكثر تغييرًا للملة من أجل الطلاق

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

كشفت مصادر كنسية أن غالبية حالات الطلاق من متضرري الأحوال الشخصية للأقباط، التي تتم دون استناد إلى سبب طلاق بسبب علة الزنا، تكون من خلال سبب آخر وهو تغيير الملة من طائفة مسيحية إلى أخرى.

وأشارت المصادر الكنسية لـ"الدستور" إلى أن حالات تغيير الملة لإتمام إجراءات الطلاق تحدث بتغيير الملة من الكنيسة القبطية الأرثوذكسية المصرية إلى طائفة السريان الأرثوذكس بمصر، أو الروم الأرثوذكس بلبنان.

وأوضحت أن خطوة تغيير الملة تتم بالتنسيق بين الكنائس لحل أزمة متضرري الأحوال الشخصية، وتبدأ من إقرار المجالس الإكليريكية بالكنيسة القبطية الأرثوذكسية، بإبطال عقد الزواج بين اثنين من الأقباط المتزوجين، وعقبها تبدأ خطوة إتمام إجراءات الطلاق المدني، وفقًا لقرار بطلان عقد الزواج الكنسي.

وأكدت المصادر أن القضاء المصري يحتكم في أسباب الطلاق للأقباط، بالوقت الراهن، إلى لائحة 2008 التي أقرها البابا شنودة الثالث، والتي تحكم بالطلاق في حالتين فقط، وهما علة الزنا أو تغيير الدين أو الملة، ولذلك عندما تقر الكنيسة بطلان زواج بدون سبب الزنا يكون الحل الآخر في حالات كثيرة من متضرري الأحوال الشخصية هو تغيير الملة، ولا يتم في الكنيسة سوي من طائفتين هما السريان الأرثوذكس والروم الأرثوذكس، بتنسيق مع المجالس الإكليريكية، لمحاولة حل مشكلات متضرري الأحوال الشخصية من الأقباط.