رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

"الشهادة البنكية ربا".. فتاوى "برهامية" تخالف "الإفتاء" المصرية

 الدكتور ياسر برهامي
الدكتور ياسر برهامي نائب رئيس الدعوة السلفية،

أفتى الدكتور ياسر برهامي، نائب رئيس الدعوة السلفية، بتحريم التعامل بالشهادات البنكية، معللًا ذلك بأنَّها أحد أشكال الربا، وقال برهامي تعليقًا على سائل بموقع "أنا السلفي" حول الشهادات الاستثمارية: "هم يقرضون المشروعات بالفائدة الربوية ويعطونك جزءًا، ولا يشاركون في مشروعاتٍ إلا مِن خلال التمويل بالربا"، مشيرًا إلى أنَّ إقراض الناس والشركات بفائدة، ربا بلا شك، ونقص قيمة الجنيه يتحملها جميع الناس، وليس الفقراء الذين لا أرصدة لهم في البنوك".

ولم تكن هذه المرة الأولى التي يطلق خلالها  برهامي فتاوى مثيرة للجدل، ويرصد "الدستور" أبرز هذه الفتاوى:

• ياسر برهامي: تحريم الانتفاع ببطاقة الائتمان
حرَّم "برهامي" الانتفاع ببطاقات الائتمان، معللًا ذلك بكونها تعتبر "ربا" بعد انتهاء فترة سماح البنك، وجاء هذا التحريم ردًا منه على رسالة أحد المواطنين، هل يحق لأحد شراء أشياء بالتقسيط على هذه البطاقة؟.

• مخالفة الإفتاء في إجازة التسمية بـ"عبدالرسول"
أثار نائب رئيس الدعوة السلفية خلافا وجدلا كبيرين مع دار الإفتاء، وذلك بسبب إجازته التسمية بـ"عبدالنبى" و"عبدالرسول"، إلا أنَّ برهامي أفتى بأنها لا تجوز.

واستدل برهامي على صحة رأيه بأنَّ الإمام ابن حزم - رحمه الله - قال: "اتَّفَقُوا على تَحْرِيم كل اسْم معبد لغير الله - عز وجل - كَعبد الْعُزَّى، وَعبد هُبل، وَعبد عَمْرو، وَعبد الْكَعْبَة، وَمَا أشبه ذَلك حاشا عبدالْمطلب".

• إباحة رفع أسعار السلع
ومن أغرب فتاوى برهامي أنَّه أباح بيع السلع بأعلى من قيمتها فى أماكن الاستراحات وفقا لعرف المكان، واعتبر أنَّ "العبرة بالعُرف فى المكان، فالذى يقف فى الصحراء وبعيد عن مسكنه لا بد له مِن ربح يختلف عن ربح مَن بيْن المساكن".