رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

نادية لطفى.. الجميلة التى ظلمتها الكاميرا

نادية لطفى
نادية لطفى

شاركت مصر بفيلمين من بطولة نادية لطفى فى مسابقة الأوسكار، فى عامى ١٩٦٥ و١٩٧٠، ضمن فئة أفضل فيلم بلغة أجنبية، وهما: «المستحيل» فى عام ١٩٥٦، والمومياء» فى عام ١٩٧٠. ولم تحظ نادية لطفى بما تستحق من تقدير لموهبتها وجمالها الذى ظلمته الكاميرات، حسب المصورين السينمائيين الذى عملوا معها، والذين شهدوا لها بالجمال الباهر الذى لم تظهره الكاميرات. كان دور الشقراء ماركة مسجلة لـنادية، بسبب بياض بشرتها اللافت، وعيونها الملونة، وشعرها الذهبى. ولدت بولا محمد مصطفى شفيق، فى عام ١٩٣٨، بالقاهرة، لأب مصرى وأم بولندية، وكان والدها محاسبًا، وحصلت على اسم الشهرة من فيلم «لا أنام» للنجمة فاتن حمامة، والتى كانت تجسد فيه شخصية سيدة اسمها «نادية لطفى». كانت نادية واحدة من الممثلات الأكثر شعبية خلال المرحلة الأخيرة من «العصر الذهبى» للسينما المصرية. شاركت فى سن العاشرة فى إحدى المسرحيات المدرسية، وكان دورها الأول فى السينما المصرية فى فيلم «سلطان» فى عام ١٩٥٨، وكانت محطتها الثانية فى السينما دور أصغر فى فيلم «باب الحديد» للمخرج يوسف شاهين عام ١٩٥٨، ونالت نادية أول بطولة لها من خلال فيلم السمان والخريف عام ١٩٦٧ المأخوذ عن رواية السمان والخريف، للأديب العالمى الحائز على جائزة نوبل نجيب محفوظ.