رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

"الصحفيين" تناقش "حب وحرب وحبر" للكاتب محمد توفيق

الكاتب والصحفي محمد
الكاتب والصحفي محمد توفيق

قال الكاتب والصحفي محمد توفيق، إن الصحافة مهنة مقدسة وفكرة التعامل معها بوصف صحفييها، هو أمر خاطئ، وعلى الصحفي أن يكون فاعلا وليس مفعولا به.

جاء ذلك خلال حفلة توقيع ومناقشة كتابه "حب وحرب وحبر"، بندوة نظمتها اللجنة الثقافية بنقابة الصحفيين مساء، اليوم السبت، وهو الجزء الثاني من كتاب "الملك والكتابة"، وقدمتها الإعلامية نهال كمال.

وأشار توفيق إلى أنه تناول الحب بين الصحفيين وبعضهم، وحبر الصحف، والحرب بين الصحافة والسلطة، فضلا عن أنه تناول في كتابه أهم حدث في العام وتناول الصحافة وقتها.

واستطرد: "أحيانا يكون العام لا علاقة له بالصحافة لكن الصحافة قدمته بشكل ما، سواء حدثا سياسيا أو عالميا أو فنيا"، موضحا أن الكتاب في تناوله للأحداث والمعارك لم يتجه لزاوية أو ينحز لرواية أو أشخاص معينين على حساب غيرهم.

واعتبر توفيق أن فاطمة يوسف أفضل من أنجبت الصحافة المصرية ولن تتكرر، فقد استطاعت المحافظة على جريدتها، واستقطاب كتاب ورموز الصحافة.

وقال توفيق: "مصر في العشرينيات من القرن الماضي أوجدت صناعة صحافة وكانت تربح، وكان هناك بين الصحافة والسلطة مباراة أشبه بمباريات التنس، بها مكسب وخسارة لكل طرف".

من جانبها، قالت الإعلامية نهال كمال أثناء تقديمها للندوة، إن الكاتب محمد توفيق، في كتبه سواء الجزء الأول "الملك والكتابة" أو "حب وحبر وحرب" كان عاشقا لمهنته يجسد فترات من تاريخ الصحافة المصرية.

من جهته، قال رئيس اللجنة الثقافية بالنقابة عضو المجلس محمود كامل: "أفتخر بأنني من جيل الكاتب محمد توفيق الذي قدم مشوار الصحافة المصرية، وهدم لي بعض الثوابت بعد قراءة الكتاب".

فيما وجه عضو المجلس محمد سعد عبدالحفيظ، الشكر للكاتب، لبذله مجهودا هاما كصحفي ومؤرخ في كتابه السابق الملك والكتابة، حول الصحافة في العصر الحديث.

وأضاف عبدالحفيظ: "الكاتب رصد أننا قبل قرن كان لدينا صحافة حقيقية، ومن ينظر الآن للمعركة بين ترامب والصحافة الأمريكية، يعرف أننا سبقناهم من وقت كبير، والمهنة الآن في مصر تمر بفترة صعبة".

ولفت عبدالحفيظ إلى أن رموز الصحافة في بداية القرن الماضي، دافعوا بشراسة لحماية المهنة وحرية الصحافة، معربا عن حزنه الآن مما وصفه "مناداة الصحفيين لمعرفة مشكلات مهنتهم والدفاع عنها".