رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

مزاعم اليهود لا تنتهي وآخرها "العجل الأحمر"

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

من جديد تتصاعد مزاعم اليهود، وآخرها ادعاء جمعية يهودية متطرفة عن ميلاد "العجل الأحمر"، وهو ما يبشر بهدم المسجد الأقصى وبناء معبد الهيكل، وذلك من أجل أن تبرر إسرائيل جرائمها بحق الفلسطينيين.

ولم تكن هذه المزاعم هي الأولى التي يطلقها اليهود، وترصد "الدستور" أبرز هذه المزاعم.

ادعاء بناء الأهرامات
تستهل المزاعم اليهودية بادعاء أنهم بناة الأهرامات، وظهر هذا الادعاء خلال فترة اتفاقية "كامب ديفيد" في الولايات المتحدة الأمريكية عام 1978، وحينها تعمد رئيس وزراء الاحتلال الأسبق مناحم بيجن استفزاز الراحل أنور السادات بزعمه أن اليهود هم من بنوا الأهرامات، الأمر الذي أغضب السادات كثيرًا.

القدس عاصمة اليهود
وتتوالى مزاعم اليهود حتى تصل إلى أن القدس كانت منذ 3 آلاف سنة عاصمة للشعب اليهودي، حيث زعم رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، في حديث له، أن الشعب اليهودي كان يبني القدس منذ 3000 عام، والشعب اليهودي يبني القدس اليوم، وذلك للتأكيد على أن القدس ملك لهم وأنها ليست مستوطنة.

مزاعم هيكل سليمان
تستمر الأعمال الإجرامية لدولة الاحتلال في حق الشعب الفلسطيني، حيث خرج بعض رجال الدين اليهودي ليؤكدوا وجود هيكل سليمان بجوار المسجد الأقصى، وبالرغم من تشكيك بعض علماء الآثار في ذلك إلا أن رافاييل جرينبرج، الذي يعمل أستاذًا بجامعة تل أبيب، أكد على وجود هيكل سليمان، مع استمرار البحث والحفر عنه بجوار المسجد الأقصى، وهو ما يهدد ثبات المسجد.