رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

تجار الدواجن يصيحون: "السوق اتشل ولا بنبيع ولا بنشتري" (فيديو)

صورة ارشفية
صورة ارشفية

تعد الدواجن من أهم السلع التي طالما توافد المواطنون على شرائها، لكن هذه الأيام وعلى غير المعتاد توقف كل شئ وتراجع الإقبال على عمليات الشراء بشكل ملحوظ.

«الدستور» رصدت آراء بعض المواطنين والتجار حول سبب هذا التراجع.

في البداية قالت أم أمنية، بائعة دواجن، إن سعر كيلو الدجاج اليوم يعتبر منخفضًا، مقارنة بالأيام الماضية وشهر رمضان كان سعر الكيلو يتراوح بين 29 - 30 جنيهًا، أما اليوم فسعر الكيلو 25 جنيهًا، وعلى الرغم من ذلك، فإن الإقبال علي البيع والشراء من قبل المواطنين شبه منعدم ولا نعرف سببًا لذلك فجميع التجار في جميع المجالات يعانون من تأزم حركة البيع، وأرجعت السبب في ذلك لارتفاع أسعار الدواجن والمزارع التي تعلل الغلاء بزيادة أسعار الأعلاف أو عدم وجود وفرة في الكتاكيت.

«السوق زي ما أنت شايف كده معدوم ومفيش شغل»، هكذا عبر أحمد عطا، تاجر دواجن، عن استيائه عند سؤاله عن مدي إقبال المواطنين علي شراء الدواجن التي وصل سعر الكيلو منها اليوم لـ25 جنيهًا، مضيفًا أنهم على هذا الوضع منذ مدة طويلة، فهو يحضر قفصين فقط من الدجاج أي ما يعادل 24 دجاجة فقط وتظل عنده فترة طويلة إلى أن يتم بيعها وأن مكسبه في الكيلو جنيه واحد فقط، لكنه لا يملك مصدر رزق آخر ليقتات منه هو وأسرته فهو مضطر إلى تحمل هذا الوضع.

واتفق عبد الوهاب محمد مع الرأي السابق بأنه على الرغم من انخفاض سعر الدجاج، إلاّ أن حركة البيع والشراء منعدمة تمامًا وحتى إذا انخفض أكثر من ذلك، فلن يحسن ذلك من الوضع شيئا، موضّحًا أن هذا الوضع ليس حكرًا على تجارة الدجاج، فقط، لكنه ملموس في المهن حتى الباعة الذين يفترشون الأرض ولا يدري ما السبب وراء ذلك.

وقالت أمل سعيد، مواطنة، إنه من فترة ليست بالكبيرة كان سعر الدجاجة لا يتعدي الـ40 جنيهًا، أما هذه الأيام فإن السعر يصل إلى 70 و75 جنيهًا وأن أصحاب المزارع هم السبب وراء هذه الزيادة وليس التجار، فالسعر يختلف بين يوم وآخر، فالسعر بالأمس كان 27 جنيهًا واليوم 25 جنيهًا.

وأضافت فوزية، بائعة دواجن، أنه على الرغم أن أسعار الدواجن غير ثابتة إلاّ أن حالة السوق يرثي لها فلا أحد يبيع ولا أحد يشتري، وأنها لا تستطيع توفير أجرة العامل بسبب ضعف الإقبال، وترتب علي ذلك تراكم فواتير الكهرباء والمياه، فالفواتير تأتي إليها بأرقام كبيرة وعشرائية دون أن يأتي أحد لأخذ القراءة الصحيحة للعدادات وفي حالة استمرار الوضع بهذا الشكل فلم تتمكن من تلبية حاجات منزلها على أقل تقدير.