"الكسكسى والشكشوكة".. أشهر تقاليع احتفالات المصريين بالسنة الهجرية
مع اقتراب بدء العام الهجري الجديد، يستعد المسلمون لاستقبال العام الهجري والاحتفال بالهجرة النبوية بطرق مختلفة لهذه المناسبة الدينية، حيث تتنوع عاداتهم وتقاليدهم لتخلق طقوسًا مختلفة داخل كل بلد، للاحتفال برأس السنة الهجرية الجديدة، وفي الأونة الأخيرة ظهرت عادات مختلفة وتقاليع تخص باحتفال المصريين بتلك المناسبة.
"كلًا على طريقته يحتفي"، فمن أساسيات الاحتفال بتلك المناسبة هو تبادل الهدايا بين المسلمين وغيرهم، وبطاقات المعايدة بمناسبة رأس السنة الهجرية، وتحيى الاحتفالات الدينية بتلاوة القرآن الكريم والأحاديث النبوية، وتقديم الإنشادات.
"السكريات"، تلك هي طرق احتفال المصريين بذلك الحدث عن طريق إضافة الحلويات والسكريات إلى الموائد الشهية على أمل أن تكون السنة "حلوة" فالتجمع رجال وسيدات كبير وصغير أمام وجبة سمينة، مرتديين أجمل ما لديهم من ملابس لدى بعض أسر الريف المصري، ويجتمعون في الساحات العامة للصلاة وللحديث عن الذكرى وأصولها التاريخية فيتبادلون العبارات الجميلة كذكر "كل عام وأنتم بخير". أما الأطفال فيجتمعون في أماكن خاصة بهم للعب والاحتفال على طريقتهم.
"عمايل أيديه وحياة عنيه"، بينما اختلفت تقليعة ابتسام مصطفي فى طريقة احتفالها بهذه المناسبة من خلال صناعة "فطير مشلتت"، قائلة: "متعودة أعمل فطير مشلتت في اليوم ده كل عام".
وتختلف أسر أخرى في مناطق عدة على إعداد وجبة "الشكشوكة"، في ليلة رأس السنة الهجرية، فكانت هذه من أغرب العادات التي أقدم عليها المصريين.
"الكسكسي"، تلك الوجبة التي أوضح صانعيها أن الإقبال عليها يزداد في ظل الاحتفال بعيد رأس السنة الهجرية داخل المنازل المصرية بالمناطق الشعبية.
