رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

شيخ الأزهر يوجه 5 نصائح للعمداء والأساتذة.. تعرّف عليها

الدكتور أحمد الطيب
الدكتور أحمد الطيب

وجه فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، عددًا من النصائح لأبناء الأزهر من العمداء وأعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم بمناسبة الاستعداد لبداية العام الدراسي الجديد.

وقال فضيلة الإمام الأكبر في رسالته للعمداء والأساتذة إن "هؤلاء الطلاب إخوتكم وأبناؤكم، وأمانة في أعناقكم تُسألون عنها أمام الله يوم القيامة، على أن يكون هذا منهجكم الذي تلتزمون به طوال العام الدراسي".

وجاءت النصائح كالآتي:

- أن يكون اليوم الأول من العام الدراسي الجديد لنشر الوعي بوسطية هذا الدين، وأهمية التسامح والسلام المجتمعي وتحمل الطلاب-على مختلف أعمارهم- المسئولية تجاه دينهم ووطنهم وأمتهم، والتأكيد على قيم المواطنة والتعايش المشترك في نفوس بناتنا وأبنائنا من الطلاب.

- أن يكون هناك تواصل حقيقي فعال بين الأساتذة والطلاب، وإتاحة مساحة كافية من حرية النقاش معهم والاستماع إليهم وتوعيتهم؛ حتى لا يُختطفون منكم إلى تيارات وأفكار ومذاهب غريبة عن الأزهر ومناهجه، تتربص بهم، وتُعد الخطط لاصطيادهم من أول يوم في الدراسة.

- ضرورة التزام الأساتذة بمواعيد المحاضرة واحترام وقت الطلاب، والوفاء بأمانة الأزهر ومنهجه التعليمي والأخلاقي، واستشعار الوفاء ورد الجميل لأزهركم الشريف، الذي لم يبخل يومًا عليكم ولا يزال يعمل ليل نهار من أجل دعمكم والرقي بكم، ولوطنكم العزيز الذي نفخر جميعًا بالانتماء إليه، ونسعد بتقدمه ورقيه ورفعته، ولأمتكم الإسلامية وللعالم أجمع الذي ينظر إلى الأزهر الشريف وعلمائه وطلابه وخريجيه نظرة تقدير وإجلال واحترام، ويعول عليهم كثيرًا في نشر رسالة التعايش والمحبة والسلام.

- ألا تدخروا وسعًا في تدريب الطلاب على احترام المعلم والأستاذ، والالتزام بأخلاق طلاب العلم الحقيقيين، وغرس الانتماء لمنهج الأزهر الذي حفظ الله به الأمة على مدار أكثر من ألف عام، ولا تتركوا الطلاب يستدرجون للتعلم في مراكز أجنبية تعمل جاهدة لهدم الأزهر واستهداف ما يزرعه فيهم من قيم حميدة، واستبدالها بثقافة التشدد والتطرف التي هي بعيدة كل البعد عن رسالة الأزهر ومناهجه.

- كونوا النموذج والقدوة في الالتزام والتحدث باللغة العربية الفصحى، والأمانة في شغل عقول الطلاب بالعلم والتعلم وحُسن الأدب والرفق بهم واحتضانهم، وكونوا دائمًا لهم القدوة والمثل في السلوك والعمل والانضباط.