رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

"بشهادة ضابط مخابرات".. الباز يكشف: هل كان أشرف مروان عميلًا مزدوجًا؟

جريدة الدستور

استعرض الدكتور محمد الباز، رئيس مجلسي إدارة وتحرير جريدة "الدستور"، خلال حلقة اليوم من برنامجه "90 دقيقة"، المُذاع على فضائية "المحور"، مقال  للكاتب الصحفي اللواء جمال طه، والمنشور بجريدة الوطن  بعنوان "أشرف مروان وتحريك المياه الراكدة".

وأشار "الباز"، إلى أن المقال جزء من سلسلة مقالات ينشرها الكاتب جمال طه؛ لكشف الحقيقة الكاملة حول أشرف مروان ، وحقيقة كونه عميلًا مزدوجًا لصالح إسرائيل، وذلك بالتزامن مع استعدادًا إسرائيل لعرض فيلم "الملاك" عن أشرف مروان في  15 سبتمبر الجاري.

وتابع "الباز"، أن المقال حمل شهادة هامة للواء محمد عبد السلام محجوب، وهو أحد قادة المخابرات المصرية سابقًا، حول أشرف مروان ودوره في دعم مصر.

ووفقا للمقال جاءت شهادة  اللواء محجوب كالآتي:

"الوزير محمد عبدالسلام المحجوب، القيادة التاريخية بالمخابرات العامة المصرية، صقر صقور الجهاز، بادر باتصال كريم، ليقدم شهادة تهدم كل الأكاذيب: «كنت مسئولاً عن تدريب مروان قبل دفعه لاختراق الموساد، ضمن خطة الخداع استعداداً للحرب.. شاركت فى تشغيله ضمن طاقم عمل، على أعلى مستوى، ليتناسب وأهمية العملية.. مروان لم يكن عميلاً مزدوجاً، بل كان ضابطاً وطنياً.. أرفض التشكيك فى ولائه».

وأضاف "المحجوب": "بكيت في جنازة مروان، كما لم أبك من قبل.. نعشه لُف بعلم مصر، صلاة الجنازة أمّها الإمام الأكبر شيخ الجامع الأزهر، وعمر سليمان، رئيس الجهاز، كان يتلقى العزاء في مصابنا الجلل.. مصر دولة مؤسسات، يدرك كل منها ما ينبغي عمله، وما لا ينبغي، جنازة مروان المهيبة لم تكن تشييعًا لجثمان جاسوس، وإنما كانت تكريماً لشهيد".. سألته على استحياء عن سبب بكائه، وقد عرفت من قبل قدر صلابته، أجاب بصوت حزين متهدج: "مروان لم يكتف بما قام به من دور وطنى، وإنما تجاوزه بالتمسك بعدم الكشف عن أسرار مهمته، حتى يبرئ ساحته، وذلك رغم الهجوم الضارى والتشويه الرخيص الذى تعرض له.. رحم الله الشهيد".

وعلق "الباز"، على شهادة اللواء محجوب قائلًا: "إن أحد قيادات المخابرات العامة سابقًا، شهد بأن أشرف مروان لم يكن عميلًا مزدوجًا، وأنه كان الضابط الذي درب أشرف مروان ليخترق الموساد، فلا يجب أن نتعامل مع كل ما يأتي إلينا من الخارج  ومع ما يردده الأخرون على أنه قرآن".