رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

معلومات هامة عن المفاعل النووي السوري بعد اعتراف إسرائيل بقصفه منذ 11 عامًا

صورة ارشفية
صورة ارشفية

اعترف الجيش الاسرائيلي بقصف المفاعل النووي السوري، بعد مرور 11 عامًا على قصفه، ليقطع بذلك الشك باليقين أن إسرائيل تقف وراء الهجوم والقصف للمنشأة السورية، وأن رئيس الحكومة الإسرائيلية آنذاك إيهود أولمرت، ووزير الدفاع أيهود باراك، هما من قررا ضرب المفاعل النووي السوري في دير الزور العام 2007.

وقام سلاح الجو الإسرائيلي، اليوم، خلال مراسم خاصة، بوضع علامات خاصة على طائراته الحربية التي قصفت المفاعل النووي السوري قبل 11 عامًا.

ووفقًا لصحيفة ” يديعوت أحرونوت” العبرية، فقد تم تمييز 8 طائرات إسرائيلية شاركت بالمهمة، بوسم مرسوم عليه شعار العملية، وهو مثلث يشير للعملية بألوان العلم السوري، وفي الوسط شعار مفاعل نووي- تحذير إشعاعي مشع.

وترصد"الدستور" أبرز المعلومات عن المفاعل النووي السوري الذي اعترفت إسرائيل بضربه بعد 11 عاما:

- يعد مفاعل "الكبر" أحد أكبر المفاعلات السورية، والذي كانت يتم بناءة بمنطقة "دير الزور" في شرق سوريا، والقريبة من هضبة الجولان المحتلة.

- يستخدم في تخصيب اليورانيوم كأول مفاعل عسكري في الشرق الأوسط.

ـ تم الكشف عن إنشاءه بعد اقتحام بيت عالم سوري يسكن في الخارج ومصادرة الحاسوب الشخصي الذي يحتوي على تفاصيل مراحل بناء المفاعل النووي بين 2001 و2007.

وكشفت القناة أن الحكومة الإسرائيلية أجرت محادثات مكثفة مع الادارة الاميركية للتنسيق في كيفية القضاء على مفاعل دير الزور، وفي محادثة مطولة بين بوش وأولمرت، أبلغ الأخير الرئيس الأميركي السابق، أن بلاده لن تقبل وجود مفاعل نووي في مناطق قريبة من حدودها وبأنها ستنفذ عملية قصف هذه المفاعل، إذا لم تفعل ذلك الولايات المتحدة.

وفي نوفمبر 2008، كشف تقرير سري صادر عن الوكالة الدولية للطاقة الذرية، أن منشأة الكبر السورية "تحمل سمات الموقع النووي، لكن لا يُستبعد أيضا أن تكون لأغراض لا علاقة لها بأي نشاط نووي".