"من إهانة الخادمة إلى الاحتيال".. جرائم زوجة نتنياهو "عرض مستمر"

تستمر الفضائح تلاحق سارة نتنياهو، زوجة رئيس وزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، حتى جاء أخرها اتهامات تتعلق بالغش والاحتيال، من خلال توظيف المستشار السابق للعائلة، نير هيفيتز.

ولم تكن هذه المرة الأولى التي توجه فيها الاتهامات لزوجة نتنياهو، وترصد "الدستور" أبرز هذه الاتهامات:

"إهانة الخادمة"

تستهل الاتهامات حول سارة نتنياهو، حينما كشفت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية، الجمعة 27 أكتوبر 2017، عن رفع عاملة سابقة في منزل نتنياهو دعوى قضائية ضد زوجة رئيس وزراء الاحتلال؛ بتهمة التنكيل، وبينت العاملة أمام محكمة العمل الإسرائيلية إن سارة نتنياهو أهانتنها، وحتى أوشكت على ضربها.

"اختلاس المال العام"

وتتوالى القضايا حولها، حتى تأتي قضية منازل العائلة، والتي قامت زوجة نتنياهو على أثرها، تنفيذ أعمال في بيوت نتنياهو الخاصة، وتمويلها من ميزانية مكتب رئيس الحكومة، على اعتبار أنها أعمال صيانة في مقر الإقامة الرسمي لرئيس الحكومة.

"سرقة أموال الضراب"

في يناير 2015، غمرت صورة سارة نتنياهو الصحافة الإسرائيلية بجانب العلب البلاستيكية والزجاجية الفارغة، التي أتّضح أنها تعمل على بيعها للبقالات وتستولي على العائدات المالية لاستخدامها لأغراض شخصية، وهو ما يُعتبر في القانون الإسرائيلي "سرقة" لأموال الضرائب.

"دفع راتب الطاهي من الخزانة الإسرائيلية"

وتتعدد الاتهامات الموجهة للسيدة نتنياهو والسيد سيدوف، حيث تحل دفع مصاريف توصيل الوجبات الغذائية بين سبتمبر2010 ومارس 2013 إلى الإقامة الرسيمة لرئيس الوزراء، بالإضافة إلى توظيف طاهين خصوصيين، دُفع راتبهم من المال العام.