رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

نشر نص بيان انفصال "دير الأنبا كاراس" عن قيادة البابا تواضروس

البابا تواضروس
البابا تواضروس

أصدر الراهب يعقوب المقاري، الصادر قرار بتجريده من قبل لجنة الرهبنة التابعة للمجمع المقدس، بيانا وضح خلاله أسباب انفصاله عن إدراة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية، وبطريرك الكرازة المرقسية.

وقال المقاري فى بيانه: "نقر نحن رهبان مجمع دير السيدة العذراء مريم، والأنبا كاراس السائح، بوادي النطرون أن نعلن انفصالنا عن إدارة الأنبا "تواضروس"، مؤكدا أن الدير والرهبان الموجودين به أقروا جميعًا انفصالهم تمامًا عنه، لحين عزله من منصبه أو تعيين بطريرك جديد يتميز بروح الحكمة في تصرفاته وقراراته تجاه الكنيسة والرهبنة".

وأشار المقاري في بيانه إلى أن "مجمع رهبان دير الأنبا كاراس بوادي النطرون يعتبر البابا تواضروس غير جدير بقيادة الكنيسة، وقراراته في غير موضعها ومكانها ووقتها، مضيفًا عدم حكمته في اختيار من حوله من حاشية وسكرتارية".

وأكد البيان: "أن البابا تواضروس بالنسبة للكنيسة هو محرومًا ومشلوحًا، لأن قوانين الأباء الرسل وقوانين الكنيسة تحرم كل من يشترك مع هراطقة في الصلاة في القانون الخامس والأربعون من قوانين الآباء الرسل يقول ( ايما أسقف أو شماس يصلي مع الهراطقة التي تحرم الكنيسة وقوانينها الاشتراك والصلاة معهم وأمثلة ذلك الصلاة مع المراة اللوثرية التي تبيح زواج الشواذ".

وأضاف قائلًا: "هناك شكوك كثيرة في شرعيته فهو أتي بطريقة مشكوك بها من الجميع، وهناك كثير من الأقاويل التي تشير إلى تزوير القرعة الهيكلية كما اشترك مع كثيرين من الطوائف بطريقة خاطئة واعتباره أن الطوائف ليست هرطقة".

وتابع قائلًا: "كما كسر أيضًا قانون المسيحية وكسر عمدًا لوصية السيد المسيح في عدم الطلاق إلا لعلة الزنا واعتباره أن مجرد مقولة قالها الراحل البابا شنودة وليست آية أو نص من الكتاب المقدس".

وتابع: " لذلك قررنا نحن مجمع رهبان دير السيدة العذراء مريم الأنبا كاراس الانفصال الكامل عنه وعن إدراته التى هي ضد الحق إلى حين الإصلاح من شأنه وشأن إدراته الكنسية أو عزله وتعيين لجنة مجمعية مكونة من أساقفة أفاضل يحلون محله وفي ذلك سوف للكنيسة بكل قلوبنا".

يذكر أن لجنة شئون الرهبنة والأديرة بالكنيسة أصدرت قرار بتجريد الراهب "يعقوب المقاري" الذي يحمل اسم "شنودة وهبه عطا" من الرهبنة بعد تأسيسه لدير الأنبا كاراس بوادي النطرون، بدون موافقة الكنيسة.