رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

السفير الأمريكى بالكويت يدعو لإنهاء الأزمة الخليجية

 السفير الأميركي
السفير الأميركي لدى الكويت، لورانس سيلفرمان

شدد السفير الأمريكي لدى الكويت، لورانس سيلفرمان، على ضرورة إنهاء الأزمة الخليجية، للحفاظ على كيان ووحدة مجلس التعاون ليكون قادرًا على مواجهة التحديات الإقليمية، مشيرًا إلى أنه على يقين بعقد القمة الأمريكية – الخليجية، وإن كان لا جديد بشأن موعدها حتى الآن، مؤكدًا أن ذلك لا يعني وجود مشاكل تواجه انعقادها.

وأكد السفير الأمريكي ترحيب الحكومة الأمريكية بزيارة أمير الكويت، وبالاجتماع مع الرئيس ترامب في البيت الأبيض المقررة 5 سبتمبر الجاري، مشيرًا إلى أنها تعكس الشراكة الأمريكية – الكويتية القوية والمستدامة، وتوفر فرصة لتبادل وجهات النظر حول التحديات الإقليمية الملحة للبناء على الحوار الذي دار بين الزعيمين في لقاءاتهما السابقة.

وأوضح أن المحادثات بين قائدي البلدين ستشمل إيران والتطورات في سوريا والعراق واليمن، والأزمة الخليجية وغيرها من القضايا، معربًا عن تقدير بلاده لجهود الكويت الثابتة، تلبية لرؤية سمو الأمير، في استخدام الدبلوماسية للمساعدة في استقرار المنطقة، وتقديم المساعدة الإنسانية في جميع أنحاء العالم.

وفي وقت سابق، أعلن وزير الخارجية القطري محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، في أواخر أغسطس المنصرم، أن القمة الأمريكية - الخليجية ربما تُعقد في ديسمبر المقبل أو بداية 2019، وهو التأجيل الثاني لموعد القمة، حيث كان من المقرر عقدها في مايو الماضي، لكن تم تأجيلها إلى سبتمبر الجاري.

وتأتي هذه الزيارة في ظل استمرار الأزمة القطرية التي دخلت عامها الثاني بعد أن أعلنت دول الرباعي العربي لمكافحة الإرهاب "مصر، السعودية، الإمارات، والبحرين"، في الخامس من يوينو 2017، قطع العلاقات الدبلوماسية مع الدوحة بسبب تعاونها مع إيران ودعمها للإرهاب، فيما آثرت الكويت ممارسة دور الوسيط لمحاولة إنهاء الخلاف.

وكانت قطر جددت ترحيبها بالوساطة الكويتية للأمير الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، لتسوية أزمتها الناشبة مع دول الرباعي العربي "مصر، السعودية، الإمارات، والبحرين"، منذ 5 يونيو 2017.

جاء ذلك في بيان السفيرة علياء أحمد بن سيف آل ثاني، المندوب الدائم لدولة قطر لدى الأمم المتحدة، في الاجتماع الرسمي الذي عقده مجلس الأمن الدولي، الخميس الماضي، حول "صون السلم والأمن الدوليين: الوساطة وتسوية المنازعات"، وفقًا لما ذكرته وزارة الخارجية القطرية.