بعد توقيع الاتفاقية بين مصر والصين.. أبرز المعلومات عن القطار الكهربائى

شهد الرئيس عبدالفتاح السيسي، ونظيره الصينى شى جين بينج، مراسم التوقيع على عدد من اتفاقيات التعاون المشترك بين مصر والصين.

وشملت الاتفاقيات عقدا لتنفيذ مشروع القطار الكهربائى فنيا وماليا للربط بين العاصمة الإدارية ومدينة العاشر من رمضان، واتفاقية منحة لتنفيذ عدد من المشروعات من بينها القمر الصناعى المصرى، بالإضافة إلى اتفاقية إطارية لدعم المشروعات التنموية فى مصر.

وترصد "الدستور" أبرز المعلومات عن مشروع القطار الكهربائي بين مصر والصين:

- أول قطار من نوعه فيما يخص المشروعات المشتركة بين البلدين.

- يهدف إلى تسهيل تناقل الأفراد بين العاشر من رمضان والعاصمة الإدارية الجديدة.

ومن المقرر أن يتم ربط مشروع القطار الكهربائى بالخط الثالث لمترو الأنفاق بمدينة السلام، بحيث يربط ما بين المدن التابعة للقاهرة الكبرى كالعبور والشروق وبدر وبين العاصمة الإدارية الجديدة مرورًا بالعاشر من رمضان.

كانت بداية المشروع خلال زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسى الأولى إلى الصين، التى جرت فى 2014، وتم توقيع مذكرة تفاهم بين وزارة النقل وشركة "إفيك إنترناشيونال"، لإنشاء خط القطار المكهرب الجديد.

وتضمن العرض المقدم من شركة "أفيك" الصينية، قرضًا من بنك "أكزيم الصينى" بمبلغ 739 مليون دولار للمشروع البالغ تكلفته مليارا و239 مليون دولار، على أن يتم تنفيذ جميع الأعمال الداخلية لمشروع القطار المكهرب من إنشاءات ومبان ومحطات، وغير ذلك من خلال شركات وعمالة مصرية، وهو ما تم دراسته وثبت توفير مبلغ 515 مليون دولار.