رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

رئيس الأكاديمية العربية: افتتاح فرعى العلمين الجديدة والشارقة سبتمبر 2019

حوار-اسماعيل-عبد-الغفار-رئيس-الاكاديمية-العربية-للعلوم-التكن
حوار-اسماعيل-عبد-الغفار-رئيس-الاكاديمية-العربية-للعلوم-التكن

- د. إسماعيل عبدالغفار أشار إلى التعاون مع هيئة المعونة الأمريكية والتبادل الطلابى مع اليونان
- تقدمنا 3400 مركز فى الترتيب العالمى للجامعات
- اتفاقيات مع جامعات فرنسية وبريطانية وأمريكية
- نحاسب الطالب على سعر الدولار 10.15 جنيه ونستخدم الأرباح فى بناء المعامل


قال الدكتور إسماعيل عبدالغفار، رئيس الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحرى، إنه سيتم افتتاح فرعى الأكاديمية بمدينة «العلمين الجديدة» بمحافظة مطروح، و«الشارقة» بدولة الإمارات، فى سبتمبر ٢٠١٩.
وتوقع «عبدالغفار»، فى حواره مع «الدستور»، أن يسهم فرع «العلمين الجديدة» فى إحداث طفرة تعليمية فى مصر، كاشفًا عن أوجه التعاون مع الجامعات العالمية، خاصة فى ألمانيا وبريطانيا، لافتًا إلى أن رئيس جامعة كاليفورنيا الأمريكية سيزور الأكاديمية خلال ديسمبر المقبل.

■ ما تطورات فرع الأكاديمية الجديد فى مدينة «العلمين الجديدة»؟
- مشروع عملاق تتبناه الدولة لبناء جيل جديد من الشباب وخلق فرص عمل، سيحدث طفرة فى التعليم داخل مصر بكل المقاييس، وأبناء الأكاديمية هم من وضعوا تصميمه ويتابعون تنفيذه، بمساعدة أساتذتهم. وتبلغ مساحة الفرع ٦٢ فدانا، ويتسع لـ١٠ آلاف طالب، وهو مقسم على أساس ٣٥٪ منطقة خضراء، و١٠.٦٪ مساحات مفتوحة، و١٧٪ شوارع، و٤٪ جراجًا، أما المبانى فمقامة على ١٢ فدانا.
ويضم الفرع أول مركز إبداع تكنولوجى فى مصر، وحضانة ومدرسة لمساعدة العاملين والمقيمين فى «العلمين الجديدة»، و٩ كليات، منها الهندسة، والحقوق، والصيدلة، والإعلام.
ونتفاوض فى الوقت الحالى مع جامعات فى ألمانيا وبريطانيا، فى إطار البحث عن شريك أجنبى مميز، وسنتعاون مع جامعات عالمية مميزة، وجار الاتفاق مع جامعة كاليفورنيا فى مجال «البولى تكنيك»، وسيزور رئيسها الأكاديمية فى ديسمبر المقبل.
ونتفق فى الوقت الحالى مع شركة «نيتسن» لتصميم الأبحاث التسويقية للمدرسة والأكاديمية، ولإجراء دراسة للسوق ومسح على مستوى مصر والشرق الأوسط، ومن المقرر افتتاح الفرع بجانب فرع «الشارقة» بدولة الإمارات، فى سبتمبر ٢٠١٩.
■ ما تفاصيل «التحالفات» التى أجرتها الأكاديمية مؤخرًا مع جامعات العالم؟
- تتميز علاقات الأكاديمية بالانتشار والتميز على المستويين الإقليمى والدولى، مع العديد من المنظمات المتخصصة والدول والجامعات ذات التاريخ العريق فى مجالات العلوم والتكنولوجيا والنقل البحرى، خاصة فى مجال الدراسات العليا.
وفى هذا الإطار، وقعنا العديد من الاتفاقيات، بداية من الولايات المتحدة الأمريكية التى نتعاون فيها مع جامعات «Central Michigan، وWidener، وChester، وVirginia Polytechnic Institute and State، وThe George Washington»، وكندا مع جامعة «The Carleton».
وفى أوروبا نتعاون مع جامعات «L’Ecole Superieure Libre des Sciences Commervials Appliquees ESLACA» بفرنسا، و«London School of Economics، وBrunel» بالمملكة المتحدة، و«University of Mannheim» بألمانيا.
وحرصت الأكاديمية منذ الثمانينيات على فتح آفاق التعاون وقنوات الاتصال بكبريات الجامعات والمعاهد فى المملكة المتحدة وألمانيا وفرنسا وإسبانيا وبولندا وأمريكا وكندا، وخلق آفاق للتعاون مع العديد من المنظمات الدولية مثل «UNCTAD، وundp، وIMO، وUNESCO، وDANIDA، وACTIM، وUS AID»، والتى ساهمت بدعم عينى للأكاديمية فى صورة معدات وخبراء وزيارات علمية.
وفى إطار الفكر المفتوح لاستراتيجيتها، تبنت الأكاديمية أسلوبا تعليميًا شعاره «تعلم دوليا وادرس محليا»، ما يتيح للطلاب العرب- أثناء تواجدهم فى وطنهم- الحصول على درجاتهم العلمية من الدول الأجنبية الرائدة فى التعليم العالى، بأوروبا والولايات المتحدة الأمريكية وكندا، من خلال المركز الدولى للأكاديمية فى لندن.
■ ماذا عن الاتفاقيات التى وقعتها الأكاديمية فى ضوء هذه التحالفات؟
- وقعنا مذكرة تفاهم مع الشركة الفرنسية «سيج فوكس» المتخصصة فى مجال «إنترنت الأشياء»، وتمتلك شبكة تضم ٤٥ دولة، ولديها العديد من التطبيقات فى مجالات التكنولوجيا المختلفة، لتصبح الأكاديمية أول جامعة فى الشرق الأوسط بها منصة للتطوير والبحث لصالح تطبيقات «إنترنت الأشياء».
ووقعنا اتفاقا مع جامعة «نورثامبتون» البريطانية، لطرح درجة بكالوريوس مشتركة بفروعها فى الإسكندرية وهليوبوليس والقرية الذكية، اعتبارا من الفصل الدراسى الأول للعام الدراسى ٢٠١٨ - ٢٠١٩، واتفاقا مع جامعة «كال بولى» بكاليفورنيا لإرسال بعثة مشاركة فى برنامج التدريب، واتفاقا مع جامعة «أوتونوما برشلونة» بإسبانيا، فى مجال الأنشطة الأكاديمية والبحثية الخاصة بكلية الإعلام والاتصال، وآخر مع جامعة «فارنا» البلغارية، فى تخصص السياحة والفنادق، بجانب اتفاقات مع جامعة «كامبريدج».
ووقعنا بروتوكول تعاون مع الأكاديمية الطبية العسكرية وجامعة «كارديف متروبوليتان»، فى التعليم والتأهيل المهنى فى مجال إدارة القطاع الصحى والمستشفيات، وهو الأول على مستوى الشرق الأوسط، ويهدف إلى تأهيل وإعداد كوادر متخصصة فى إدارة المؤسسات والقطاعات الصحية فى مصر والشرق الأوسط، ليحصل الخريج على شهادة مهنية معتمدة دوليًا من الأطراف الثلاثة، فضلا عن بروتوكول مع الجامعة البحرية الدولية «WMU»، وبرنامج زمالة مع «هيوبرت همفرى»، للعام الأكاديمى ٢٠١٩ – ٢٠٢٠، لتقديم فرصة لقضاء عام أكاديمى واحد بالولايات المتحدة، للدراسة واكتساب الخبرات المهنية المتعددة. ويقبل الأفراد المتقدمون للمنحة على أساس قدرتهم القيادية المستقبلية ونشاطهم فى مجال الخدمة العامة فى بلادهم.
■ على أى أساس تقوم خطة عمل الأكاديمية؟
- منذ بداية ٢٠١٢، سرنا على نهج أن يكون التعليم متميزًا ويتساوى مع التعليم العالمى، وتبنينا رؤية واضحة تؤهلنا لأن تصبح الأكاديمية من أفضل الجامعات على مستوى العالم، رغم اعتمادنا على التمويل الذاتى، ولذلك تقدمنا فى الترتيب الدولى من ٥٨٠٠ إلى ٢٤٠٠، من إجمالى ٢٧ ألف جامعة عالمية حاليا.
كما اعمتدنا على تحديث البنية التحتية والمعامل، ولدينا الآن ٢٦٠ طالبا حصلوا على البكالوريوس ويدرسون الماجستير والدكتوراه خارج مصر، وهو نظام غير موجود فى أى جامعة أخرى، من بينهم ١١٨ طالبا بجامعة كاليفورنيا، و٣٠ طالبا فى مانشستر، و٥٠ طالبا فى يوكلاند، وغيرهم فى كندا وأماكن أخرى بالعالم، مع تضاعف عدد أعضاء هيئة التدريس.
■ ما حقيقة ارتفاع المصروفات؟
- يجب أن يكون هناك توازن بين جودة التعليم ومصروفاته للقضاء على الدروس الخصوصية، فارتفاع المصروفات يقابله تعليم مختلف وتطوير فى كل المجالات، ومقارنة بجامعات أخرى، ونحن نقدم خدمة بمقابل معقول، عبر محاسبة الطالب على سعر الدولار بـ١٠.١٥ جنيه. ويحصل أبناء العاملين فى الحكومة على خصومات، والأرباح لا تدخل إلى المالك، وإنما تستخدم فى بناء المعامل وتطوير الأكاديمية.
■ قدمت الأكاديمية أبطالا كبارا فى رياضات مختلفة.. ما دورها فى ذلك؟
- تضم الأكاديمية نور الشربينى، بطلة العالم فى الاسكواش، وعلاء أبوالقاسم الذى حصل على الفضية ببطولة برشلونة الدولية للسلاح، ومن المؤكد أننا حريصون على أن يتفوق طلابنا فى جميع المجالات.
■ ماذا تقدم الجامعة للطلاب والخريجين أيضًا؟
- لدينا مركز ريادة أعمال يساعد الخريجين على إنشاء شركاتهم بدلا من البحث عن فرص عمل، ولأول مرة فى مصر، حصلنا على أكبر عدد من منح الاتحاد الأوروبى، ويمنح الطلاب المشاركون بها مصروفا بقيمة ٨٥٠ يورو.
وجرى تأهيل ٢٠ طالبا فى «النانو تكنولوجى»، بالتعاون مع جامعة الفيوم، وزاروا أحدث معامل فى «النانو تكنولوجى» على مستوى العالم، كمنحة مجانية، لذا تعد الأكاديمية نموذجا مختلفا فى التعليم.
كما أن هناك طلبة يونانيين يدرسون مناهج الجامعة أثناء تواجدهم فى اليونان، وسيحصلون على الشهادات منها، ونجحت الأكاديمية فى الحصول على ترخيص بمنح شهادة مزدوجة فى الهندسة من الأكاديمية وجامعة «نورث هامتون» بإنجلترا.
ونتعاون مع هيئة المعونة الأمريكية وسنقدم منحًا لـ٢٠ طالبا من ذوى الاحتياجات الخاصة بالتعاون مع «مصر الخير»، ليدرسوا فى الأكاديمية.
ونعمل على التبادل الطلابى مع أمريكا واليونان، وننتظر ٣٠ طالبا من تكساس فى ديسمبر، وطلبة من ألمانيا فى سبتمبر الجارى، وتضم الأكاديمية ٣٢ جنسية مختلفة، ما بين أساتذة وطلاب.
■ ما الإشادات التى حصلت عليها الأكاديمية؟
- أحدثت الأكاديمية طفرة فى التعليم البحرى، وزارها سكرتير المنظمة البحرية الدولية، وقال إنها ضمن أفضل ٣ جامعات بحرية فى العالم، واستعادت مكانها فى مجلس أمناء الجامعة البحرية الدولية كممثلة عن المنطقة، وترأست لجنة التعليم الأكاديمى البحرى، التى تضم جامعة برشلونة والجامعة البحرية الدولية فى السويد.
ونحن معتمدون من «riba»، وهى أكبر هيئة اعتماد فى أمريكا، واعتمدت فى مصر الجامعة الأمريكية والأكاديمية فقط، ولدينا أيضا أعلى شهادة اقتصاد موجودة فى مصر.