رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

"المالية": رفع "موديز" النظرة المستقبلية لمصر يجذب الاستثمارات

الدكتور محمد معيط
الدكتور محمد معيط

- «بلومبرج»: الإصلاح الاقتصادى قلل المخاوف من زيادة الديون الخارجية

رفعت وكالة موديز للتصنيفات الائتمانية، أمس الأول، النظرة المستقبلية لتصنيف مصر من مستقرة إلى إيجابية، مؤكدة تصنيفها الائتمانى عند «B٣».
وذكرت الوكالة، فى تقريرها، أن التقدم الكبير الذى أحرزته الحكومة المصرية فى تنفيذ الإصلاحات المتفق عليها مع صندوق النقد الدولى أضفى قدرًا من الاستقرار المالى، بالإضافة إلى استمرار التحسن الهيكلى فى الموازنة، وميزان المعاملات الجارية، مشيرة إلى أن ثمة بوادر على أن إصلاحات فى بيئة الأعمال تفسح المجال أمام مسار نمو مستدام وشامل يمكن أن يحسن التنافسية فى مصر.
وتعد هذه المراجعة هى المراجعة الإيجابية الثالثة من قِبل مؤسسات التصنيف الائتمانى العالمية خلال الثلاثة أشهر السابقة.
من جهته، أكد الدكتور محمد معيط، وزير المالية، أن رفع مؤسسة «موديز» للتصنيف الائتمانى النظرة المستقبلية للاقتصاد المصرى من «مستقر» إلى «إيجابى» يعزز درجة الثقة فى قدرات الاقتصاد المصرى، وجذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية، وخفض تكلفة التمويل للحكومة وللقطاع الخاص.
وقال وزير المالية إن الإشادة بتحسن هيكل الاقتصاد المصرى فى ضوء تنفيذ برنامج الإصلاح الاقتصادى انعكس إيجابيًا على مؤشرات القطاع المالى المتمثلة فى خفض مؤشرات الدين العام وتحقيق فائض أولى «قبل سداد فوائد الديون» لأول مرة منذ عقدين.
وأكدت وكالة «بلومبرج» الأمريكية أن الإصلاحات الاقتصادية التى تجريها مصر قللت من المخاوف من زيادة الديون الخارجية وإعادة التمويل فى أدوات الدين العام، لافتة إلى أن رفع التصنيف من «مستقر» لـ«إيجابى» يعكس التقدم الاقتصادى الذى تحرزه مصر فى الآونة الأخيرة، وتعزيز النمو الاقتصادى وإصلاح الخلل فى منظومة المالية العامة.

وأكدت الوكالة أن أبرز أسباب التقدم الاقتصادى فى مصر هو الاستقرار السياسى، ما يعنى استمرار خطو الحكومة خلال فترات أطول ما يعكس استقرار الاقتصاد.
وعلى جانب آخر، أكدت شبكة «سى إن إن» الأمريكية أن تصنيف «موديز» الجديد يعد إشارة واضحة وصريحة على نجاح برنامج الإصلاح الاقتصادى الذى تقوم به مصر.