رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

"الغيرة" تقوى العلاقة الزوجية فلا تنكرها

جريدة الدستور

"الغيرة" تلك العاطفة المؤلمة بين الأحبة، والتي يكره الأغلبية الاعتراف بها، ففكرة إدراكك أن شريكك يشعر بالانجذاب لشخص آخر، فيؤدي ذلك إلي الوعي إلى إثارة مجموعة من العواطف المفعمة بالحيوية، مثل الغضب وعدم الأمان والشك في النفس والإحراج، ذلك الشعور بالغيرة الذي ينكره الكثيرون.

لكن إذا استطعت أن تقاوم سلبيات ذلك الإحساس، يمكن للإحساس بالغيرة أن يقرب الأزواج من بعضهما البعض.

وبحسب الموقع الأمريكي "فسيولوجي توداي"، قالت إخصائية العلاقات ومؤلفة كتاب "التزاوج في الأسر" إستر بيرل، إن الأغلبية لا يتحدثون عن الغيرة لأنها ثقافة لا تتسامح مع العاطفة، موضحة أنه في حين أن الغيرة يمكن أن تكون خطيرة في أشكالها المتطرفة، فإن الشعور بها طبيعي تمامًا، فهي "مشاعر إنسانية عالمية، واحدة من العديد من تلك التي هي جزء من تجربة الحب متعددة الطبقات".

وأضافت: والأهم من ذلك أن الغيرة في الواقع يمكن أن تكون حافزًا لتحسين العلاقات، إذا كان بإمكاننا فقط أن نتعلم الاستماع إليها، يمكننا تحسين حياتنا الرومانسية والجنسية، ويعتبر الغرض من الغيرة هو إعطاء إشارة إلى أن شريكك قيمته أعلى لديك، أو أنك عادة ما تكوني مهددة أو خائفة من أن شريكك قد يغادر.

ويميل بعض الرجال والنساء أيضًا إلى إثارة المشاعر المختلفة، وبالنسبة للرجال فإن احتمال الخيانة الجسدية عادة ما يكون مزعجًا أكثر، في حين أن النساء أكثر عرضة للانزعاج بسبب الخيانة العاطفية.

وبمجرد أن تتواجد الغيرة يأخذ أحد الأطرف المغازلة هدفًا للحل، فدائمًا عندما يشعر الشريكان أن أحدهما مرغوب به يبدأ في رؤيته بشكل جديد.