رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

مؤسسة المرأة الجديدة تعلن دعمها لـ "جبران" إذا لجأت إليها

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

تتصاعد أزمة واقعة التحرش في التجمع الخامس، حتى وصل الأمر إلى تقدم صاحب فيديو التحرش محمود سلميان ببلاغ ضد الفتاة منة جبران، يتهمها بالتشهير به.

على هذا السياق قالت الدكتورة لمياء لطفي، الناشطة في حقوق المرأة وعضو مؤسسة المرأة الجديدة، إن ما قام به صاحب فيديو التحرش، واحد من مظاهر التحرش التي يتعامل معها المجتمع باستخفاف شديد.
وأضافت لطفي أن الأزمة الحقيقية تكمن في المجتمع والمتحرش، وذلك لأن نظرة المجتمع اقتصرت على ملابس الفتاة منة جبران، والوقت الذي كانت تقف في الشارع أثناء واقعة التحرش، وهو ما يعطي مبررات للمتحرش أن يفعل هذا الأمر.

وتابعت:"منة أخطأت لأنها لم تقدم بلاغ بواقعة التحرش واكتفت بنشر الفيديو لأنها حاولت تتعامل مع الأمر بشكل سلمي حتى تأخذ حقها من المتحرش".
وأكدت عضو مؤسسة المرأة الجديدة أن منة لابد لها أن تلجأ للقانون وتقدم بلاغ لكي تحصل على حقها، ولابد لها أن تتوجه إلى الجمعيات النسائية والمؤسسات الأهلية لكي يدعموها في هذا الأمر، وذلك لأن القانون لا يسمح لأي من تلك المؤسسات بالدفاع عن الفتاة دون اللجوء إليها أولًا، بالرغم أن هذه المؤسسات ليس لها جهة أو مصلحة إلا الدفاع عن حقوق الفتيات وحمايتهن من التحرش.

وأوضحت لطفي لـ"الدستور" أن الجمعيات النسائية جميعًا قدمت بيان وحملة ضد التحرش "مش باللمس"، وقدمت من خلالها رأيها حول أشكال التحرش، وبينت أن التحرش ليس مقتصرًا على اللمس فقد، وإنما التحرش يمكن أن يكون بالنظرة أو اللفظ.

"لو منة لجأت لنا هنقدم لها محامي يترافع عنها ضد البلاغ المقدم ضدها ولن تأخذ عقوبة في هذه القضية"، مضيفةً أن هذا الشخص من محبي الشهرة والظهور، وعندما ابتعدت عنه أضواء الإعلام خلال الفترة الماضية لإنشغالهم بقضية مقتل الأطفال على يد والدهم، تقدم بهذه القضية للعودة إلى أضواء الإعلام مرة أخرى.

تكمل:" منة استخدمت طريقة التصوير للاعتراض السلمي لأنها مش هتقدر تضرب وإذا توجهت إلى قسم الشرطة مش هينفع لأنها مش معاها عنوانه أو اسمه".