رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

حقائق عن مبادرة "الحزام والطريق" فى 5 سنوات: مصر شريك أساسى

جريدة الدستور

حدد الباحثون فى مؤسسة "جلوبال ريسك إنسايت" أهمية مصر بالنسبة لمشروع "الحزام والطريق" الذى أطلقته الصين، وتستهدف من خلاله إقامة شبكة طرق مواصلات بحرية وبرية تربطها بمختلف مناطق العالم على غرار طريق الحرير الذى كان يربط بين الشرق والغرب فى العصور القديمة.

وقال السفير الصينى لدى القاهرة سونج إيقيوه، فى تصريحات إعلامية سابقة، إن "مصر شريك أساسى فى مبادرة الحزام والطريق، باعتبارها دولة مهمة ومحورية وتقوم بدور إيجابى على جميع الأصعدة وتمثل العلاقات معها نقطة انطلاق للعلاقات الصينية - العربية، والصينية - الإفريقية".

وخلال خمس سنوات فقط، تحولت المبادرة من مفهوم إلى منصة رئيسية لبناء مجتمع مصير مشترك للبشرية ومنفعة عامة على المستوى الدولي لاقت ترحيبًا كبيرًا.

وفيما يلي بعض الحقائق الرئيسية بشأن تلك المبادرة:-

ففي خريف 2013، اقترح الرئيس الصيني شي جين بينغ في قازاقستان وإندونيسيا على التوالي بناء الحزام الاقتصادي لطريق الحرير وطريق الحرير البحري للقرن الـ21، وتم الانتهاء من التصميم على المستوى الأعلى للمبادرة بوضع الهياكل الرئيسية، كما احتوت قرارات مهمة مررتها الجمعية العامة للأمم المتحدة ومجلس الأمن على إشارة إليها.

وبحلول يوليو 2018، وقّعت أكثر من 100 دولة ومنظمة دولية على وثائق تعاون مع الصين في إطار مبادرة الحزام والطريق، ما وسع نطاق المبادرة من أوراسيا إلى إفريقيا وأمريكا اللاتينية ومنطقة الكاريبي ومنطقة جنوب الباسيفيك.

وفي 8 نوفمبر 2014، أعلنت الصين تخصيص 40 مليار دولار أمريكي لإقامة صندوق طريق الحرير لدعم مشروعات الحزام والطريق، وفي 28 مارس 2015، أطلقت رؤية وأعمال البناء المشترك للحزام الاقتصادي لطريق الحرير وطريق الحرير البحري للقرن الـ21.

واقترحت الصين في 25 ديسمبر 2015، إنشاء مؤسسة مالية جديدة متعددة الأطراف، وهي البنك الآسيوي للاستثمار في البنية التحتية، وفي 14-15 مايو 2017، عقد منتدى الحزام والطريق الأول للتعاون الدولي في العاصمة الصينية بكين وحضره قادة الدول والحكومات من 29 دولة، حيث ضم المنتدى أكثر من 1600 مشارك من أكثر من 140 دولة و80 منظمة دولية.

وبحلول يوليو 2018، أنجز نحو 95 بالمئة من إجمالي 279 بندا على قائمة نتائج منتدى الحزام والطريق للتعاون الدولي، ولا يزال العمل جاريا على تحقيق 14 آخرين، وأمس الأحد 26 أغسطس، وصل عدد قطارات الشحن بين الصين وأوروبا إلى 10 آلاف.

وفي إطار المبادرة، أقامت الصين 81 مؤسسة تعليمية ومشروعا تعليميا إضافة إلى 35 مركزا ثقافيا في الدول على طول الحزام والطريق. وفي النصف الأول من 2018، أنفقت الصين أكثر من 270 مليون يوان (39.3 مليون دولار تقريبا) على منح طريق الحرير الدراسية.