رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

"طاسة التحمير" تتصدر المشهد بالقرى فى عيد الأضحى

صوره من الحدث
صوره من الحدث

يوم لم يكن مثل غيره، يستعد له الجميع، كل على طريقته، يتميز بطقوسه، عيد الأضحى المبارك.

رافقت "الدستور" عائلة تقضي يومها الأول للعيد بقرية عرب العيايدة فى الصف بمحافظة الجيزة، يقف الأولاد فرحين في انتظار قدوم الأب بسكينته قائلًا "امسك الخروف يلا"، ومن خلال تطبيق بعض خطوات الذبح قامت أسرة حامد بإعطاء الأضحية شربة مياه قبل الذبح، ففي البداية يتم مسك الخروف بطريقة معينة وينقلب على جنبه لثلاث مرات، ويتم ذبحه سريعًا مع تركيز الأب على مشاركة أولاده عملية الذبح التي تعتبر من عاداتهم الخاصة.

"لازم أحط إيدي في الدم"، ومن الطقوس الأساسية لدي أطفال العائلة وضع أيديهم في دماء الذبيحة ورسم كفهم على جدران المنزل، تليها الخطوات الأساسية من تقطيع الرأس والأرجل، ثم السلخ.

ومن عادات الأسر أيضًا هي وجبة "التحميرة"، التي تتكون من قطع اللحمة الصغيرة بجانب الكبدة ويتم تشويحها على النار، ويستمر الأب في تقطيع الذبيحة حتى تنتهي الأم من تجهيز الإفطار، وفي حالة من الفرحة تجلس العائلة على مائدة الطعام قبل التاسعة صباحًا.

"إحنا العيد بالنسبة لنا في التحميرة"، بهذه الكلمات أوضح الطفل فادي بحالة من البهجة، أن إحساس العيد يأتي له منذ بداية تناوله وجبة الكبدة واللحوم المطهوة على النار بواسطة دهون الضحية، وأكد أنه يمكنه الاستغناء عن كل مغريات احتفالات العيد في سبيل "حلة التحميرة".

وأضافت أم وعد أن العيد الكبير لدى عائلات القري يشمل بعد العادات والتقاليد فقط التي تتلخص في الذبح والإفطار باللحوم، وزيارة بعضهن البعض بأكياس اللحوم.