شباب سيناء يتحدى الإرهاب ويطلق "عيدنا مع ذوينا على الشاطئ"
تاريخ جديد يكتبه أهالي شمال سيناء بعد تحديهم للإرهاب، فيشهد شاطئ العريش ومنطقة بئر العبد تزاحم الزوار، وسط إجراءات أمنية مشددة من قبل قوات الجيش والشرطة، كما تم الدفع بعدد من سيارات الإسعاف لتأمين المناطق القريبة من الشواطئ.
وقال عيسي الخرافين، شيخ مشايخ قبائل سيناء، إن نجاح الأجهزة الأمنية فى القضاء علي العناصر التكفيرية بمحافظة شمال سيناء ساعد المواطنين على الخروج لساحات الصلاة بأعداد كبيرة، مشيرًا إلى أنه تم فتح شاطئ الرواق القريب من منطقة بئر العبد، وتوافدت أعداد كبيرة على شواطئ مدينة العريش، بمشاركة وحضور قيادات شبابية، ومشايخ قبائل.
وأشار في تصريح خاص لـ"الدستور"، إلى أن مجلس المدينة بالتعاون مع مديرية الشباب والرياضة أطلق عددًا من الفاعليات على شاطئ الرواق، وتتضمن فقرات فنية وعروض رياضية، كما تم تسهيل حركة الدخول للشواطئ، مشيرًا إلى أنه يوجد عدد من فرق الإنقاذ النهري.
وقال تامر صقر، أحد شباب مدينة العريش، إنه تم الدفع بعدد من سيارات النقل العام لنقل المواطنين إلى الشواطئ بالمجان، كما أطلق الشباب حملة بعنوان "عيدنا مع ذوينا على الشاطئ"، في تحدٍ واضح للجماعات الإرهابية، وحتي يعرف الجميع بأن سيناء تعيش في أمن وهدوء، وليس ما يتم تداولة عبر أخبار مفبركة.
وتابع في تصريح خاص لـ"الدستور"، أنه تم تخفيض ساعات حظر التجوال لمدة ساعتين حتى يتمكن الأهالي من الخروج وأداء الصلاة، وسط إجراءات أمنية مشددة، بحضور عدد من القيادات التنفيذية والسياسية والشعبية ورؤساء مجالس المدن ورؤساء الوحدات المحلية وعدد كبير من رجال الدين، ومشايخ القبائل.
