رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

قصة أول امرأة تكسو الكعبة فى التاريخ

قصة أول امرأة تكسو
قصة أول امرأة تكسو الكعبة فى التاريخ

كسوة الكعبة كانت عادة التزم بها العرب، حتى الجد الرابع للرسول (صلى الله عليه وسلم)، قصي ابن كلاب، في القرن الخامس، الذي اجتمعت قبيلته على جمع التبرعات، كلًا على حسب مقدرته المادية لصنع الكسوة.

"نتيلة بنت جناب".. هى أول امرأة تولت كسوة الكعبة، وهي زوجة جد الرسول وأم عمه العباس، وأول من تولت كسوة الكعبة بالديباج، حينما فقدت ابنها وهو صغير، نذرت بأن تكسو الكعبة إذا وجدت طفلها، وحينما عثرت عليه، أوفت بنذرها.

وترصد "الدستور" أيضا معلومات عن أول كسوة تمت صناعتها.

- أول كسوة صنعت في المملكة العربية السعودية بمكة المكرمة في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالعزيز آل سعود رحمة الله 1346 هجرية، وفي بداية عهد الملك فهد بن عبدالعزيز، رحمة الله، تم استبدال ستارة الكعبة الداخلية عام 1403هجرية، ثم عام 1417 هجرية،، وكانت كمية الحرير الطبيعي المستخدمة في صناعة الكسوة 670 كيلوجرامًا.

- بينما كان عدد طاقات القماش المستخدم في كسوة الكعبة 47 طاقة قماش بعرض 98 سم، ويبلغ ارتفاع كسوة الكعبة المشرفة 14 مترًا، ومقاس عرض قماش الكسوة من جهة الركنين 10.78 متر، ومقاس عرض قماش الكسوة من جهة الملتزم 12.25 متر.

- أما مقاس عرض قماش الكسوة من جهة الحِجر 10.29 متر، ومقاس عرض قماش الكسوة من جهة باب إبراهيم 12.74 متر، ومراسم تسليم كسوة الكعبة المشرفة في غرة ذي الحجة لسدنة بيت الله الحرام.

- يتم استبدال كسوة الكعبة المعظمة في اليوم التاسع من ذي الحجة من كل عام، والكلفة الإجمالية في صناعة الكسوة تقدر بـ 20 مليون ريال سعودي،
ويبلغ طول ستارة باب الكعبة المشرفة 6.32 متر، بعرض 3.30 متر.