رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

بالفيديو.. روايات المسافرين من محطة مصر بين الضحك والبكاء

محطة مصر
محطة مصر

"علي السادة الركاب التوجه لرصيف رقم 8 قطار المنيا"، نداءات ملئت أرجاء محطة قطار مصر بمنطقة رمسيس، اختلفت مسارات التوجه بين المترددين علي القطار، كان هناك من يستخدم القطار لأول مرة ومنهم المعتاد، وجوه باكية وآخري ضاحكة وغيرها عابثة، تلك الأختلافات التي فرقت بين المسافرين وبعضهم، كانت العبارات المتداولة داخل المحطة مصحوبة بدموع وآخرى تنتظر القطار.

خطوات هادئة تسير نحو القضبان، وآخري تهرول خوفُا من الوقوع في فخ الانتظار، لم تخلَّى بوابات الدخول ولا ينتهي السؤال عن الأتجاهات برغم وجود لافتات، اعتاد المصريين السفر في المناسبات لقضاء الإجازة بين الأهالي، أو التمتع بعطلة الصيف علي أحد الشواطئ والهروب من زحمة القاهرة.

"باسم" و"منة" حديثي الزواج، قاصدين قطار المحلة في زيارة عائلية، كانت وسيلة السفر قبل الزواج "ميكروباص" أما الأن تجنبُا لوقوع حوادث، وإقبال المسافرين علي المواصلات السريعة، توجها إلى القطار وهو لأول مرة يكون وجهة "باسم" لطريقه.

"مدحت" وستة من أصدقاءة قاصدين قطار الأسكندرية لقضاء إجازة العيد، وهو من المعتاد السفر طوال فترة الصيف قبل حلول أيام الدراسة، تلك الجروب المتحرك نحو الشواطئ، استقل القطار لأول مرة في العيد وهي التجربة الجديدة.

سما هاني، تحب السفر إلي الإسكندرية منذ نعومة أظافرها، عادة اكتسبتها لرؤية الأقارب، فأصبحت تنتظر الوقت لتجهيز حقائب السفر، وليست المرة الأولي التي تستقل فيها القطار.