رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

أين تذهب كسوة الكعبة بعد استبدالها يوم عرفة؟

كسوة الكعبة
كسوة الكعبة

استُبدل بكسوة الكعبة المشرفة، فجر اليوم التاسع من ذي الحجة "يوم عرفة"؛ كسوة جديدة، وشارك في عملية الاستبدال 160 فنيًّا وصانعًا، تحت إشراف الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشريف.

وربما يود الكثير معرفة مصير كسوة الكعبة التي تم استبدالها، وهو ما كشف عنه المدير العام لمجمع الملك عبدالعزيز لكسوة الكعبة أحمد المنصوري، الذي أوضح أنه يتم التعامل مع الكسوة وفقًا لنظام المستودعات، مشيرًا إلى أنه يتم تفكيك أركان الكسوة من المذهبات ظهر الـ8 من شهر ذي الحجة؛ وذلك حسب الخطة التشغيلية والفنية لتبديل الثوب الجديد مكانَ الثوب القديم فجر يم عرفة، وفقًا لـ"العربية".

وتابع أنه يتم تطبيق إجراءات ونظام المستودعات الحكومية على الكسوة القديمة؛ حيث يتم حفظها بأسلوب فني ملائم، يضمن وجودها بشكل سليم ويحول دون حدوث تفاعلات كيميائية أو تسلل البكتيريا إليها.

وأوضح أنه إذا طلب صرفها لمتاحف أو منحها هدايا، فيكون ذلك بناءً على المادة 12 الفقرة الثانية من نظام المستودعات، ويتم عن طريق تعميد من السلطة المختصة وطلب صرف للمواد.

وحول صنع الكسوة الجديدة، أوضح أنها تستهلك 670 كيلوجرامًا من الحرير الخام الذي يصبغ بالأسود داخل الدار، إضافة إلى 120 كيلوجرامًا من أسلاك الذهب و100 كيلوجرام من أسلاك الفضة، وتبطن بالقطن وينسج فوقها آيات قرآنية مشغولة بخيوط من الذهب والفضة.

ويبلغ ارتفاع الثوب 14 مترًا، وفي أعلاه يوجد "الحزام" البالغ عرضه 95 سنتمترًا وطوله 47 مترًا. وتتكون الكسوة من 5 قطع، تغطي أركانها الأربعة، أما القطعة الخامسة فتمثل الستارة التي توضع على باب الكعبة.