رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

رئيس بتانة: لابد من تعظيم أعمال "مجيد طوبيا" الإبداعية

الدكتور عاطف عبيد
الدكتور عاطف عبيد

يعود الروائي الكبير مجيد طوبيا إلى الساحة الأدبية بعد غياب دام لعدة سنوات، من خلال إعادة طباعة 4 أعمال إبداعية له، سبق لها وأن أصدرت عن دور نشر مختلفة، وتعاقد عليها مؤخرًا مع مؤسسة بتانة الثقافية.

والأعمال هى 3 رواية: "أبناء الصمت"، "حكاية ريم الجميلة"، و"الوليف"، فضلًا عن المجموعة القصصية "خمس جرائد لم تقرأ".

وقال الدكتور عاطف عبيد، مؤسس بتانة الثقافية، في تصريحات لـ"الدستور" إن مجيد طوبيا أحد رواد الأدب في مصر والعالم العربي، ولابد من تعظيم قيمة أعماله الإبداعية.

وعن سبب اختيار الـ4 أعمال السابق ذكرهم لإعادة طباعتهم، أكد "عبيد" أن أعمال مجيد طوبيا كلها جيدة وتستحق إعادة الطباعة مرة أخرى، ولكن الـ4 أعمال الذي من المقرر أن تصدرهم بتانة خلال الأسبوع المقبل هم المتاحين لأن هناك مؤسسة أخرى تعاقدت على غيرهم من أعمال مجيد طوبيا.

وأوضح أنه تم إنهاء كافة إجراءات حقوق النشر من الدور التي سبق وأن طبعت تلك الأعمال، لافتًا إلى أن الخط العام لبتانة التركيز على الأعمال الجيدة، بغض النظر عن أنه طبع من قبل أم لا.

مجيد طوبيا من مواليد محافظة المنيا عام 1938، وتعتبر أعماله الأدبية من الرائدات في الأدب العربي، وبدأت رحلته الإبداعية عندما قرأ موسوعة مصر القديمة التى كتبها المؤرخ سليم حسن ورفض الشهرة وابتعد عن الأضواء لأنه يرى ويفضل البعد عن التجمعات الثقافية التى لا يدور فيها نقاشات ثقافية جادة، فتحدثت عنه كتاباته وقلمه المتميز ليحلق في سماء المبدعين ويفرض نفسه على الآخرين بكتاباته.

وصدر لـ"طوبيا" 7 مجموعات قصصية هي "فوستوك يصل إلى القمر" (1967)، "خمس جرائد لم تقرأ"، "الأيام التالية"، "الوليف"، "الحادثة التى جرت"، "مؤامرات الحريم وحكايات أخرى"، و"23 قصة قصيرة".

كما نشر له 7 روايات هي: "دوائر عدم الإمكان "، "الهؤلاء"، "أبناء الصمت"، "غرفة المصادفة الأرضية"،" حنان "، "عذراء الغروب"، و"تغريبة بني حتحوت".

وجاءت "تغريبة بني حتحوت" من ضمن أفضل 100 رواية عربية وذلك وفقًا لاتحاد كتاب العرب والتى تبين معيشة أهل بر مصر في هذه القبة وظلم وتجبر المماليك وبطش الروم ومن الإنجليز وعاصرت احتلال الفرنسيين لمصر فهي ملحمة تاريخية تتضافر فيها الأحداث لترسم صورة كاملة للمجتمع المصري وقتها.