رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

"فرق إنقاذ".. حكايات الباحثين عن حياة آدمية لسكان الأرصفة

جريدة الدستور

يهيمون في الشوارع والطرقات بلا وجهة، ملابسهم رثة وعقولهم تائهة، يلجأون إلى الأرصفة حين يشتد بهم التعب من السير، أما الكبارى فهي المأمن الوحيد لهم، الذين ينامون أسفله.. هم المشردون بلا مأوى الذين فرقتهم الأوضاع وجمعهم الشارع، تحت مظلة من الظلم أو المرض. لا أحد ينظر لهم سوى عابرون يمرون صدفة عليهم. تعول مصر الفرد الذي لا مأوى له منذ ولادته وحتى بلوغه سن الـ18 عامًا فيصبح من بعدها مسؤولًا عن نفسه، بحسب قانون الطفل رقم 12 لسنة 1996.. لكن كيف يعيش الذين تخطوا سن الـ18 عامًا وبلا مأوى؟ لاسيما ممن أصيبوا بأمراض نفسية من الشباب أو الطاعنين في السن ولا يملكون حق الإقامة في دور رعاية المسنين. الإجابة على ذلك التساؤل وجدناها في فرق شبابية، بدأت صغيرة حتى تحولت إلى مؤسسات كبيرة، بعضها مرخص من قبل وزارة التضامن الاجتماعي، والبعض الآخر لازال يسعى، مهمتها فقط هي البحث عن المشردين في الشوارع، ومن ثم الاهتمام بهم ومعالجتهم نفسيًا وجسديًا، ومحاولة دمجهم مرة أخرى في المجتمع وتوفير مآوى لهم. "الدستور" عاشت يومًا مع بعض فرق الإنقاذ الشبابية، التي انتشرت في الشوارع مؤخرًا للبحث عن المشردين، لمعرفة حكايتهم وكيف يعملون؟، وعلاقتهم بوزارة التضامن الاجتماعي؟، إلى جانب حكايات عن المشردين والذين لم يجدوا لهم مآوى سوى الشارع. اقرأ المزيد عبر الـ Cross Media