أبوحفيظة.. أكرم حسنى: أنا «فاشل» فى «البدلة».. والعمل مع «تامر» مكسب

أرجع الفنان أكرم حسنى موافقته على المشاركة فى فيلم «البدلة» المنتظر عرضه خلال ساعات فى إطار موسم عيد الأضحى، إلى السيناريو وفريق العمل، معتبرًا التعاون مع فنان فى نجومية تامر حسنى بمثابة «إضافة»، خاصة أنه يأتى فى «تجربة ممتعة ومميزة».
وأعرب «حسنى»، فى حواره مع «الدستور»، عن سعادته بالنجاح الذى حققه مسلسله «الوصية» فى رمضان الماضى، مشيرًا إلى أنه يفضل البطولة الجماعية التى ظهرت فى هذا المسلسل بجانب «ريح المدام» فى رمضان قبل الماضى، متمنيًا تكرار التجربتين.

■ ما الذى جذبك للمشاركة فى فيلم «البدلة»؟
- عدة أسباب، أهمها السيناريو الكوميدى، الذى يمتاز بخفة الظل الممزوجة بالأكشن والرومانسية والدراما، فهى خلطة أعدت بحذر وحرفية شديدة، لذا عندما عُرض السيناريو علىّ لم أستطع التوقف عن قراءته حتى انتهيت منه، ولم أتردد لحظة للموافقة عليه، فـ«البدلة» فيلم متكامل العناصر، وأتوقع له نجاحًا باهرًا فور طرحه بالسينما.
■ كيف تقيّم تجربتك فى الفيلم؟
- أعتبر فيلم «البدلة» تجربة جديدة وممتعة، ومختلفة تمامًا عما قدمته من قبل، وأسعدتنى كل عناصرها، فالتعاون مع منتج كبير مثل وليد منصور ومخرج مبدع مثل ماندو العدل وفنان فى نجومية تامر حسنى بجماهيريته وخفة ظله، مكسب لى، بالإضافة إلى باقى فريق العمل الذى يتمتع بروح مرحة ومتعاونة بشكل كبير.
■ ما طبيعة دورك خلال الأحداث؟
- أجسد دور شخص مهزوز وفاشل يتورط فى موقف ما مع ابن شقيقته تامر حسنى، خلال حضورنا حفلة تنكرية، وتتسبب تلك الورطة فى دخول الشخصين فى صراعات ومفارقات كوميدية تغير مجرى الأحداث تمامًا، وينتهى الفيلم بعمل بطولى ننفذه وننقذ عبره المئات من مؤامرة أشرار الفيلم.
■ متى بدأت علاقتك بـ«تامر حسنى»؟
- تربطنى علاقة صداقة بـ«تامر» منذ ١٥ سنة، فبدايتنا معًا كانت عام ٢٠٠٣، كان يسلك مشواره الفنى كمطرب، وكنت أبدأ حياتى كمذيع فى «نجوم إف إم»، وبدأت صداقتنا تقوى خلال الأعوام الماضية.
■ ماذا عن مسلسل «الوصية» الذى عرض فى رمضان الماضى، وكان أول بطولة لك؟
- أعتبره تحديًا كبيرًا وإثباتًا للوجود بعد مسلسل «ريح المدام» مع أحمد فهمى، وبفضل الله كسبت التحدى بسبب ما حققه من نجاح وردود فعل إيجابية، وأتمنى إعادة تلك التجربة.
■ ماذا تعنى البطولة المطلقة لـ«أكرم حسنى»؟
- فى الحقيقة لا أفضل هذا المصطلح من الأساس، فالبطولة الجماعية هى أساس نجاح أى عمل فنى.
■ هل تشعر بالغيرة عند نجاح «إفيه» ممثل آخر بنفس العمل؟
- بالعكس، ليس لدىّ أى مشكلة، فنجاح «الإفيه» نجاح للعمل كله، ونحن دائمًا نقدم المساعدة لبعضنا فى «افتكاس الإفيهات» داخل «اللوكيشن».
■ هل من الممكن أن نرى أكرم حسنى فى أدوار بعيدة عن الكوميديا؟
- أتمنى أن أقدم دورًا بعيدًا عن الكوميديا، لكنى أطمح إلى تثبيت قدمىّ بالساحة الفنية أولًا، وأن يبقى لى تواجد مؤكد لدى الجمهور فى الأدوار الكوميدية، ثم أبدأ فى تقديم أدوار متنوعة.
وبالفعل كنت مرشحًا لدور تراجيدى فى فيلم مهم من إخراج مخرج معروف جدًا، وللأسف ظروف انشغالى بمسلسل «الوصية»، ثم ارتباطى بفيلم «البدلة» منعتنى من المشاركة به.
وكنت سعيدًا جدًا بهذا الترشيح، لأن المخرج الكبير يعلم جيدًا أن الدور ليس كوميديًا، وهذا معناه أنه رأى لدىّ إمكانيات أو ملكة غير الكوميديا، وهذه شهادة أعتز بها جدًا، ومستعد للتحضير والعمل عليها، حتى أستطيع تطوير موهبتى.