محللون يحذرون من موجة جديدة من عنف الإخوان

حذر محللون من أن التهديد الإرهابي الذي تمثله الجماعات الإسلامية المتشددة في مصر، خاصة جماعة الإخوان، ما زال مرتفعًا، وقالوا: إن الجماعة تستعد لموجة جديدة من العنف داخل البلاد، حسبما أفادت وكالة "رويترز" الدولية.

ووفقًا للمحللين، فإن جماعة الإخوان ما زالت حية وقادرة على فرض تهديدات خطيرة، ولا ينبغى الاطمئنان لخروج الإخوان من السياسة، أو الضعف الظاهرى لأسلحتها الإرهابية.

وأكد التقرير أن أحد التحديات التي تواجه قوات الأمن المصرية في مواجهة عناصر الإخوان العنيفة هو عدم وجود سجلات جنائية لمعظم أعضاء الجماعة.

وحذر المحللون من أن هجوم 11 أغسطس يثبت أن إرهاب الإخوان يشكل تهديدًا قويًا في مصر، ومن المرجح أن تعقبه محاولات أخرى لجماعة الإخوان لزعزعة استقرار مصر.

وأوضح المحللون أن هناك أسبابا وجيهة للافتراض بأن تصاعد العنف فى جماعة الإخوان سيحدث في الأيام أو الأسابيع أو الأشهر المقبلة، حيث تحتاج الجماعة إلى إثبات أنها ما زالت موجودة، وأن هيكلها التنظيمي لا يموت وأنها ما زالت حية.

وكانت هناك تهديدات من الجماعة، منها تهديد صدر من عماد أبوهاشم، القاضى السابق الذي فر إلى تركيا بعد عزل محمد مرسي وانضم إلى منظمة "أجل جماعة الإخوان المسلمين من مصر"، والذى قال إن جماعة الإخوان لديها خطة محسوبة جيدًا لزعزعة استقرار مصر، وإن الهيكل التنظيمى لهيئات الإخوان والهيئات التنظيمية لاتخاذ القرار لا يزال يعمل.

وقد فر العديد من أعضاء الصف الثانى من القيادة إلى تركيا أو قطر أو المملكة المتحدة، وما زال بإمكانهم أن يشكلوا تهديدًا، وحذرت أجهزة الأمن الوطنية من أن عملاء الإخوان في مصر يتلقون تمويلًا من الخارج لتنفيذ هجمات.

وتتضمن أحد التحديات التي تواجهها مصر، في الحد من العنف الذي يمارسه الإخوان، القضاء على المنظمة وأيديولوجياتها، وليس على أعضائها، ولمحاربة هذه الأيديولوجية تحتاج مصر أكثر من مجرد حملات أمنية.