رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

شبانة: مصر تقدمت فى جراحة المناظير خلال العشر سنوات الأخيرة

 الدكتور أحمد شبانة
الدكتور أحمد شبانة

قال الدكتور أحمد شبانة، استشارى جراحات المناظير والسمنة وزميل المستشفى الجامعى بفيينا فى النمسا، إن مصر شهدت تطورًا ملحوظًا خلال العشر سنوات الأخيرة فى استعمال المناظير الجراحية، مما أحدث ثورة هائلة في عالم الوسائل العلاجية خاصة الجراحية منها.

وأضاف، فى تصريح له، فبدلًا من إجراء العملية التقليدية من خلال جرح كبير أصبح من الممكن إجراء مختلف العمليات من خلال فتحات صغيرة، وبدقة متناهية ونتائج مذهلة.

وقال "شبانة" إن أهم العمليات الآن في مصر تجرى اليوم عن طريق المناظير من خلال فتحات صغيرة جدًا وبمضاعفات وأعراض جانبية أقل من العمليات التقليدية وتحت التخدير الموضوعي، ما يجنب المريض التعرض لكميات أكبر من التخدير، وبإمكان بعض المرضى مغادرة المستشفى فى اليوم نفسه أو اليوم التالى، كما أن هناك ثورة في عالم جراحات السمنة، وخاصة فى حالات التكميم الدقيق من دون جروح، مما يعمل على تقليل الآثار الجانبية.

وأشار إلى أن جراحة المناظير دخلت إليها تعديلات كثيرة مع مرور الوقت، وأصبحت أصغر فى الحجم وأوضح في الرؤية، وأصبح قطرها لا يتجاوز 3 - 4 ملم، وعلى الرغم من صغر قطرها، فإنه توجد قناة مصغرة داخل المنظار المرن تسمح بدخول بعض المعدات الجراحية المساعدة أثناء العملية مثل أشعة الليزر، والملاقط الجراحية الصغيرة.

ولفت إلى أن جراحة المناظير لاقت إقبالًا كبيرًا بين الأطباء والمرضى على حد سواء فقد أصبحت بديلًا للعديد من العمليات الجراحية التقليدية، وأشهرها استئصال المرارة بالمنظار واستئصال الزائدة الدودية وعلاج فتق الحجاب الحاجز، بالإضافة إلى علاج السمنة المفرطة فى وقت لا يتعدى 15 دقيقة من دون ألم أو جروح أو مضاعفات، ومن الممكن إجراء العملية بالتخدير الموضعي للمريض ويخرج في نفس اليوم.

وأوضح أن هذه التقنية استخدمها الغرب في استئصال المرارة ومناظير التشخيص النسائية، وتم تطويرها لاستخدامها في جراحة السمنة في مصر والشرق الأوسط.