عضو بـ"موازنة البرامج" يكشف نتائجها في العامين الماضيين

كشف النائب بدير عبد العزيز، عضو اللجنة الفرعية المنبثقة عن لجنة الخطة والموازنة في مجلس النواب، والمكلفة بإعداد ومراجعة موازنة البرامج والأداء التي بدأ تطبيقها على عدد من الوزرات منذ عامين، عن نتائج تنفيذها خلال تلك الفترة، والتحديات التي ما زالت تواجها حتى الآن.

وقال بدير، في تصريحات خاصة لـ"الدستور"إن التحدي الأكبر الذي تواجهه تلك الموازنة، هو ضعف التمويل الموجه إلى بعض الوزارت، وهو ما ا يمكنها من تنفيذ البرامج المكلفة بها، وابرزها وزارة الشباب والرياضة.

وتابع أنه بالرغم من أهمية الدور الذي تقوم به تلك الوزارة، والشريحة العريضة التي تقوم على خدمتها، وهي شريحة الشباب التي تمثل 65% من تعداد الشعب المصري، إلا أنها تأتي علي رأس الوزارات الأدني على مستوى مخصصات الموازنة العامة للدولة، التي تندرج تحتها مخصصات البرامج التي يتم تنفيذها.

وتابع، عدا ذلك شهد أداء العاملين على تنفيذ برامج تلك الموازنة تطورًا ملحوظًا، وهو ما اتضح من خلال مراجعة تقيمات الاداء الخاصة بهم، والنتائج التي تم تحقيقها بتنفيذ برامج العام الماضي.

واستطرد أن هذا التطور يرجع إلى اهتمام وزارة التخطيط بوضع البرامج التدريبية الملائمة لكل وزارة، بما يخدم عملها.

وتابع أن بالاضافة إلى ذلك فقد حرصت الوزارة على ضمان استمرارية تدريب العاملين علي المستحدثات اللازمة لتوير عملهم، من خلال وحدة التدريب التي تم انشائها في كل جهة حكومية.

وفي السياق ذاته أكد بدير، أن وزارتي النقل والاسكان كانتا الأفضل بين جميع الوزارت التي كلفت بتنفيذ موازنة البرامج خلال العام الماضي، مرجعًا السببب في ذلك لاعتيادهما على نظام البرامج، قائلًا: "وزارتي النقل والإسكان تعمل في الاساس بنظام الخطط والبرامج، فكل منهما يضع مجموعة من البرامج المحددة، ويتولي تنفيذها بشكل مرحلي قد يمتد إلي عدة سنوات، ولذلك لما تواجه اي معوقات عند تنفيذ نظام الموازنة الجديد".