كمال زاخر: الاندماج مع العالم يتعارض مع مبادئ الرهبنة
أشاد المفكر القبطي كمال زاخر، بقرار البابا تواضروس، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، بإغلاق الرهبان لصفحاتهم على مواقع التواصل الاجتماعي.
وقال زاخر لـ"الدستور"، إن مواقع التواصل يتضح من اسمها أنها للاختلاط والاتصال مع الناس، وهذا يتعارض مع ركائز الرهبنة التي تقوم على محورين أساسيين، أولهما البتولية، ثم الانعزال عن العالم، مضيفًا أنه من المفترض أن يكون الراهب متوحدًا ومتفرغًا بشكل تام للعبادة، واندماجه مع العالم يتعارض مع مبادئ الرهبنة الأساسية.
وأوضح المفكر القبطي أن خطأ راهب واحد لا يمكن أن نعتبره شبهة في جبين الكنيسة أو الرهبنة، مؤكدًا ضرورة التعامل مع الرهبان على أنهم بشر، غير معصومين من الخطأ.